أصدرت دولة قطر وهولندا بيانا مشتركا، أمس الإثنين، بمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى هولندا تلبية لدعوة الملك فيليم ألكسندر.
وأعرب البيان عن نجاح الزيارة التي تمثل علامة فارقة في العلاقات الودية بين البلدين، حيث التزم الطرفان بمواصلة تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، مما يمهد الطريق لتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص.
وخلال الزيارة، التقى سمو الأمير مع الملك فيليم ألكسندر و رئيس الوزراء الهولندي مارك روته، وتبادل القادة وجهات النظر حول مجموعة من القضايا، مؤكدين على أهمية الحوار والتعاون في التصدي للتحديات العالمية وتعزيز السلام والاستقرار الدوليين.
والتزم البلدان بتعزيز علاقاتهما الثنائية، مع التركيز على استكشاف فرص جديدة للتعاون والمشاركة بين القطاعين الحكومي والخاص.
ناقش الطرفان الوضع الحالي في المنطقة وأهمية تحقيق وقف دائم للأعمال العدائية والتمسك بالقانون الدولي الإنساني. وأشاد الجانبان بدور قطر في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدين دعمهم لحل الدولتين في فلسطين وموقفهم ضد المستوطنات غير القانونية.
بيان مشترك بين دولة قطر ومملكة هولندا بمناسبة زيارة سمو الأمير
🔗لقراءة المزيد: https://t.co/4h0Debpbcv#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/ziH2HQ6T94
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) June 25, 2024
واتفق البلدان على توسيع آفاق التعاون في المؤسسات متعددة الأطراف وتعزيز النظام القانوني الدولي، وتم توقيع خطاب نوايا لتعزيز الجهود المشتركة في التصدي للتحديات العالمية.
وبحث الجانبين فرص جديدة للتجارة والاستثمار في قطاعات رئيسية مثل الطاقة المستدامة والمناخ والصحة الإلكترونية. وعقد اجتماع مائدة مستديرة للرؤساء التنفيذيين لمناقشة الشراكات المحتملة، وتم توقيع مذكرتي تفاهم لتعزيز التعاون الاقتصادي والتقني بين البلدين.
وعززت الزيارة التعاون الدفاعي من خلال توقيع مذكرة تفاهم لتبادل المعلومات والخبرات في مجالات التخطيط العسكري والتدريبات المشتركة والمساعدات الإنسانية.
وأكدت هولندا وقطر التزامهما بدعم حقوق الإنسان وتعزيز التنمية الاجتماعية على الصعيدين الوطني والدولي، مع الإشادة بالتعاون المستمر بين البلدين في هذا المجال.
وأعرب البلدان عن ارتياحهما لنتائج هذه الزيارة وأكدا عزمهما على الاستفادة من هذا الزخم لتحقيق نتائج ملموسة لصالح شعبيهما. ويتطلع الجانبان إلى مواصلة هذا المسار الإيجابي والعمل معا لتحقيق الأهداف المشتركة والتصدي للتحديات العالمية.