استقبل رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف، وبحث معها تطورات الحرب في قطاع غزة.
وناقش الجانبان آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب. كما بحثا العلاقات الاستراتيجية القائمة بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
📌رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني يبحث الوضع في غزة مع مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف.
📌الطرفان استعرضا خلال المقابلة العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وسبل دعمها وتعزيزها، وناقشا… pic.twitter.com/khn5ltIVJh
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) July 9, 2024
ويأتي اللقاء بينما تستعد الدوحة لاستضافة جولة جديدة من المفاوضات الرامية لوقف الحرب بين المقاومة وإسرائيل.
ومن المقرر أن يصل مدير وكالة المخابرات الأمريكية وليام بيرنز إلى الدوحة غدا الأربعاء لبحث تطورات الصفقة المقترحة، والتي يحاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعطيلها.
فقد أكد نتنياهو في بيان على أن أي صفقة تبادل يجب أن تسمح “لإسرائيل” بمواصلة القتال حتى تحقق جميع أهداف الحرب، وهو أمر ترفضه المقاومة بشدة.
كما شدد نتنياهو على أن الصفقة يجب ألا تسمح بتهريب السلاح لحركة حماس عبر الحدود مع مصر ، وأضاف بندا ينص على تفتيش النازحين العائدين إلى شمال غزة.
وتتعارض شروط نتنياهو مع المطالب التي أكدت فصائل المقاومة أنها لن تتنازل عنها وفي مقدمتها الوقف الكامل للحرب وسحب قوات الاحتلال من عموم القطاع والسماح بعودة النازحين للشمال وإدخال المساعدات وإعادة الإعمار.
وقد طالبت حركة حماس في بيان الوسطاء بالضغط على نتنياهو والعمل على وقف العدوان الذي يستهدف المدنيين بالأساس.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد طلب من سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، خلال اتصال هاتفي الشهر الفائت، “استخدام جميع التدابير المناسبة لإقناع حركة “حماس بقبول المقترح الحالي لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
وأشاد بايدن بجهود دولة قطر لتأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة. واتفق الطرفان على مواصلة التنسيق الوثيق في هذه القضية.
