هاجم مندوب تل أبيب لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان، الاثنين، أمينها العام أنطونيو غوتيريش، بعد انتقاده العدوان الوحشي على قطاع غزة، معتبرا أنه فقد بوصلته الأخلاقية.
وقال إردان في تغريدة على منصة التدوينات القصيرة إكس “لقد مر أكثر من 30 يوما منذ أن تم ذبح أطفال جنوب إسرائيل عمدا على يد حماس، لكنك يا غوتيريش لم تقل شيئا عن مقبرة الأطفال التي حدثت في جنوب إسرائيل”، دون أن يقدم أي أدلة على مزاعمه والتي تم نفيها حتى من قبل الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد اكتشاف زيفها.
دعوة وزير التراث الإسـ.ـرائيلي لإسقاط قنـ.ـبلة هيروشـ.ـيما على غـ.ـزة ليست مفاجئة.. “إسـ.ـرائيل” أسقطت بالفعل أكثر من 25 ألف طن من القـ.ـنابل على القـ.ـطاع خلال 4 أسابيع؛ أي ما يعادل حوالي قنـ.ـبلتين من هيروشـ.ـيما، ما تسبب في تضرر أكثر من نصف الوحدات السكنية في قطاع غـ.ـزة… pic.twitter.com/a9c8jfjpLi
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) November 6, 2023
وتابع ممثل الاحتلال وتلفظ بكلام لا يليق بالمنبر الأممي وقال: “لقد فقدت بوصلتك الأخلاقية، ولا يمكنك أن تظل أمينا عاما، ولو لدقيقة أخرى”.
وأشار أن أي ممثل للأمم المتحدة، يعقد مقارنة زائفة وغير أخلاقية، يثبت أنه يعاني من “تعفن أخلاقي” على حد قوله.
والاثنين، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة عن إطلاق الأمم المتحدة وشركائها نداء مساعدات إنسانية بقيمة 1.2 مليار دولار من أجل 2.7 مليون فلسطيني.
View this post on Instagram
وأضاف غوتيريش أن غزة أصبحت مقبرة للأطفال، حيث يُقتل أو يُصاب المئات من الفتيات والفتيان يوميا، معربا عن قلقه العميق إزاء الانتهاكات الواضحة للقانون الدولي في غزة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها الأمين العام للأمم المتحدة لهجوم وانتقادات من قبل الاحتلال على خلفية موقفه من حرب غزة.
وفي 24 أكتوبر الماضي، طالبت تل أبيب “غوتيريش” بالاستقالة فورا، في حين رفض وزير خارجيتها إيلي كوهين لقاءه، بعد تصريحات قال فيها إن هجوم حركة حماس لم يأت من فراغ.
ولليوم الـ32 على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 10 آلاف فلسطيني، منهم 4104 أطفال و2641 امرأة، وإصابة أكثر من 25 ألفا آخرين.

