شهداء وجرحى في غارات إسرائيلية على غزة

استشهد عدد من المواطنين وأصيب العشرات بجروح مختلفة بعضها خطيرة مساء اليوم الإربعاء (19 نوفمبر 2025) جراء غارات إسرائيلية مكثفة ومركزة شرق مدينتي غزة وخانيونس في القطاع.

وأفاد مراسل “منصة مشيرب” في قطاع عزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن سلسلة غارات استهدفت مجموعة من المواطنين ومباني مدنية مكتظة بالنازحين، ما تسبب باستشهاد نحو 10 مواطنين غالبيتهم من الأطفال والنساء.

وأوضح أن طائرات الاحتلال استهدفت مبنى وزارة الأوقاف المكتظ بالنازحين في حي الزيتون شرق مدينة غزة، ما تسبب باستشهاد 6 مواطنين وإصابة العشرات بجروح مختلفة.

ولفت إلى أن مدفعية الاحتلال المتمركز شرق غزة استهدفت مجموعة من المواطنين على موقف حي الشجاعية شرق المدينة ما أدى لاستشهاد مواطنين اثنين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة.

وبين أن الشهداء والمصابون نقلوا لمستشفى الأهلي العربي -المعمداني- وسط حالة من الخوف والرعب لدى المواطنين من عودة الحرب الدامية، في ظل عدم قدرة دولة العالم على وقف جرائم رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وفي السياق استهدفت طائرات الاحتلال نادي الوكالة في مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة، وقد بين مراسلنا إلى أن وزارة الصحة الفلسطينية سجلت استشهاد نحو 4 مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح مختلفة.

ويأتي تصعيد الاحتلال الإسرائيلي الليلة في قطاع غزة بشكل مفاجئ، بعد نحو 24 ساعة من موافقة مجلس الأمن الدولي على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف إطلاق النار وإعادة بناء القطاع والسماح بدخول قوات دولية لحفظ السلام.

يُشار إلى أن مكتب الإعلام الحكومي في غزة أعلن في تصريحات سابقة اليوم الأربعاء أنه وثق أكثر من 393 خرقا إسرائيليا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر الماضي.

وأسفرت خروقات الاحتلال الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار عن استشهاد 279 مدنياً، بينهم أطفال ونساء وكبار سن، إضافة إلى 652 مصاباً، فضلاً عن اعتقال 35 مواطناً خلال عمليات الاقتحام والتوغل التي نفذتها قوات الاحتلال داخل مناطق متفرقة من القطاع.

في المقابل يزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم على قطاع غزة يأتي عقب استهداف جنوده في مدينة رفح جنوب القطاع.

وكانت الفصائل الفلسطينية أكدت أن عشرات المقاتلين داخل مدينة رفح جنوب القطاع فقد الاتصال بهم ولا يعلمون عن اتفاق وقف النار، وطالبت الفصائل بشكل متكرر بضرورة إنهاء حصار المقاتلين في أنفاق رفح، إلا أن الاحتلال يرفض تسوية الأزمة. 

الرابط المختصر: https://msheireb.co/7pc