أدانت دولة قطر بشدة الاقتحام الذي نفذه مسؤولون في حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأعضاء في الكنيست ومستوطنون لباحات المسجد الأقصى المبارك، وتنظيم مسيرة في مدينة القدس المحتلة بحماية من قوات الاحتلال.
واعتبرت قطر ذلك انتهاكا صارخا للقانون الدولي وللوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس المحتلة.
وفي بيان وزارة الخارجية الخميس، حذرت الدوحة من السياسة التصعيدية التي تتخذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشارت أن المحاولات المتكررة للتدخل في الوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى لا تمثل اعتداءً فقط على الشعب الفلسطيني، بل تمس مشاعر المسلمين حول العالم.
View this post on Instagram
وأكدت قطر خطورة استمرار هذه الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وتحذيرها من تصاعد دائرة العنف، خاصة في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة، داعية المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات.
وتناول البيان موقف دولة قطر الثابت من دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الحق في ممارسة شعائره الدينية دون قيود، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ومايو الفائت، أدانت دولة قطر، بأشد العبارات، اعتداء مستوطنين إسرائيليين على مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، في مدينة القدس المحتلة، واعتبرته “تحديا سافرا للقانون الدولي، وترهيبا مفضوحا تحت عباءة حرية التعبير”.
بيان : قطر تدين بأشد العبارات اعتداء مستوطنين إسرائيليين على مقر ” الأونروا” في القدس المحتلة#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/Ok4BkN5Knh
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) May 9, 2024
وحذرت وزارة الخارجية، من أن الاستهداف الممنهج للأونروا، الذي بدأ بادعاءات عدم حياديتها، يرمي إلى تصفيتها وحرمان ملايين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس: قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، من خدماتها الضرورية، لاسيما مع استمرار الحرب الغاشمة على القطاع.