الخاطر ومفوض الأمم المتحدة يتفقدان الطلبة في المدرسة الفلسطينية

لولوة الخاطر خلال الزيارة

زارت وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي لولوة الخاطر أمس الإثنين، المدرسة الفلسطينية في الدوحة، رفقة المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “الأونروا” فيليب لازاريني.

وقالت الخاطر  إن المدرسة الفلسطينية احتضنت  أكثر من 700 طالب ومعلم ممن تم إجلاؤهم من قطاع غزة لتلقي العلاج في قطر، ليصبحوا جزءا من الطلبة والكوادر التعليمية.

وأشادت وزيرة التربية عبر حسابها في منصة “إكس” عقب الزيارة، بالمدرسة وسفارة فلسطين على الجهود المستمرة التي يقدموها في خدمة المجتمع وتعزيز المشهد التعليمي في قطر.

 

وأضافت: “بينما يتمتع أطفال العالم بحقهم في التعليم، لا تزال الإبادة في غزة مستمرة، مما يستدعي تسليط الضوء على الوضع التعليمي هناك”.

وذكرت أن حوالي 658 ألف طالب في غزة محرومين من الخدمات التعليمية، فيما استشهد 11,714 طالبا و 463 معلما، وأصيب 18,815 آخرين، علاوة على تدمير الاحتلال 35 جامعة في القطاع.

واطلعت الخاطر ومفوض الأمم المتحدة خلال الزيارة على البيئة المدرسية والخدمات المقدمة للطلبة من مختلف الفئات العمرية والمراحل الدراسية، خاصة الطلبة الذين تم إجلاؤهم مؤخرا.

كما شرح الطلبة للوزيرة التحديات الأكاديمية والحياتية التي يواجهونها، واهتماماتهم وتطلعاتهم المستقبلية، ما يعكس حرصها على متابعة سير العملية التعليمية والتربوية في المدرسة.

وتعكس هذه الزيارة الالتزام القطري الراسخ بتوفير التعليم الجيد لجميع الأطفال في مدارسها، حيث يعتبر التعليم حقا أساسيا من حقوق الإنسان، وتهدف إلى ضمان عدم تخلف أي طفل عن الركب.

وفي ختام الزيارة، قامت الوزيرة والمفوض العام للأونروا بزراعة شجرة زيتون في فناء المدرسة، بحضور الطلاب والهيئتين التدريسية والإدارية، وذلك تعبيرا عن رغبتهما في إحلال السلام ومنح الطلاب الأمل في العودة إلى مقاعد الدراسة في فلسطين.

وكانت الخاطر قد ناقشت مع لازاريني أمس آخر التطورات في فلسطين، حيث أكدت  أهمية وكالة الأونروا بالنسبة لفلسطين والمنطقة، خاصة في مجال التعليم.

وأشادت وزيرة التربية خلال اللقاء بدور الوكالة التاريخي وجهودها الحالية في تقديم الدعم التعليمي للشعب الفلسطيني.

 

الرابط المختصر: https://msheireb.co/4ey