قال الحرس الثوري الإيراني يوم السبت إن اغتيال رئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية تم بتخطيط وتنفيذ إسرائيلي ودعم أمريكي، مشيرا إلى أنه جرى بمقذوف يزن رأسه 7.5 كيلوغرامات.
وأضاف في بيان أن التحقيقات التقنية آثبتت أن العملية تمت عن طريق إطلاق مقذوف قصير المدى من خارج مكان إقامة هنية، ،هو مقر لإقامة الضيوف الأجانب ويخضع لكافة البروتوكولات الأمنية.
وأكد الحرس الثوري وقوف إسرائيل وراء تنفيذ العملية والتخطيط لها رغم صمتها، ولا يوجد أي شك في ذلك، لافتا إلى أن تل أبيب سعت عبر عملية الاغتيال في طهران لإحداث فتنة في العالم الإسلامي وجبهة المقاومة.
عرض هذا المنشور على Instagram
توعد بالرد
وتوعد الحرس الثوري الإيراني بالانتقام لهنية، وقال إن دماءه لن تذهب هدرا وإسرائيل ستلقى العقاب الشديد على هذه الجريمة.
وكانت حماس وإيران أعلنت الأربعاء الماضي اغتيال هنية، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت مقر إقامته بطهران، غداة مشاركته في حفل تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وجاء بيان الحرس الثوري لقطع الجدل بعد تواتر أنباء عن قيام عمليين بزرع قنابل في ثلاث غرف بالمنزل الذي كان يقيم به هنية.
وبعد الحادثة، قالت صحيفة “نيويورك تايمر” إن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أمر بالرد على اغتيال هنية، مشيرة إلى أنه أصدر أمرا بضرب إسرائيل بشكل مباشر.
ونقلت الصحيفة عن ثلاثة مسؤولين إيرانيين أن خامنئي أصدر الأمر في اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني صباح الأربعاء، بعد وقت قصير من إعلان إيران عن استشهاد هنية.
واتهمت إيران وحماس إسرائيل علنا باغتيال هنية، وهو ما أكده مسؤول أمريكي لموقع أكسيوس، ولم تعلنه إسرائيل علنا كما إنها لم تنكره أيضا.

