هاجمت سلطات الاحتلال أسطول الحرية المتجه إلى قطاع غزة، صباح اليوم الأربعاء، والذي يتألف من 10 سفن انطلقت من جزيرة صقلية الإيطالية في 25 سبتمبر الماضي.
وقالت اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، إن سلطات الاحتلال هاجمت الأسطول في المياه الدولية 120 ميلا بحريا (220 كيلومترا) من غزة.
وأوضحت اللجنة، أن الأسطول يضم عشرات النشطاء، من بينهم برلمانيون وأطباء وإعلاميون من مختلف أنحاء العالم، مشددا على أن القائمين على الحملة أصرّوا على مواصلة محاولتهم الوصول إلى قطاع غزة رغم الاعتراضات.
وشاركت اللجنة مشاهد حية لاعتلاء جنود إسرائيليين عددا من السفن وتوقيف المشاركين فيها ومحاولة إزالة كاميرات المراقبة عبر ضربها بالسلاح.
وأكدت أن سفينة الضمير – إحدى سفن الأسطول – والتي تحمل 93 صحفيا وطبيبا وناشطا، تعرضت لهجوم من مروحية عسكرية إسرائيلية.
يشار إلى أن سفينة “الضمير” تعرضت لقصف إسرائيلي قبالة سواحل مالطا في مايو الماضي.
محاولات متكررة
الجدير بالذكر أن الاحتلال الإسرائيلي هاجم قبل أسبوع 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي، وصل بعضها لمسافة 19 ميلا بحريا عن القطاع، واعتقل تعسفيا مئات الناشطين الذين كانوا على متنه، قبل أن يفرج عن معظمهم، وسط أنباء عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة.
ويمثل أسطول الحرية وقبله أسطول الصمود العالمي أحدث محاولة من النشطاء لتحدي الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها أكثر من 67 ألف شهيد، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
