دعا المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، الدكتور ماجد الأنصاري المجتمع الدولي إلى الضغط على الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني لقبول الطرح الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وشدد الأنصاري، في الإحاطة الإعلامية الأسبوعية، على أن الحلول العسكرية لا تؤدي إلى نتائج، بل لا بد من الجلوس على طاولة المفاوضات، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة على وجه السرعة.
أبرز ما ورد في الإحاطة الإعلامية للمتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري:
📌الجانب القطري تسلم مقترحا إسرائيليا يعكس مبادئ اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة كما ذكرها الرئيس الأميركي جو بايدن، ونقلها لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
📌المقترح يتضمن الآن مواقف للجانبين أقرب… pic.twitter.com/hlIlBRBKzB
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) June 4, 2024
وأوضح أن الجولة الحالية من المفاوضات بين حركة حماس وقوات الاحتلال الإسرائيلي برعاية قطرية مصرية أمريكية، ترتبط بالمبادئ التي حددها الرئيس الأمريكي في خطابه الأخير.
ولفت إلى وجود أفكار واضحة على الطاولة أمام الطرفين للتفاوض حولها.
وبين أنه تم استلام مقترح إسرائيلي يعكس المبادئ كما ذكرها الرئيس بايدن وتم نقلها إلى حماس، قائلا: “تتضمن الورقة مواقف أقرب من السابق لمواقف الجانبين، ونبذل حاليا قصارى جهدنا لوضع اللمسات الأخيرة للوصول لاتفاق”.
ونبه المتحدث الرسمي إلى أن دولة قطر مستمرة في اتصالاتها مع جميع الأطراف منذ بداية هذه الجولة من المفاوضات، وأن القضية الآن ترتبط بوجود موقف واضح من كلا الطرفين تجاه المبادئ التي حددها الرئيس بايدن.
وأكد أن تفاقم التداعيات الأمنية والسياسية داخل إسرائيل، والهجمات في شمال إسرائيل، والمواجهات في شمال ووسط غزة، ألقت بظلالها على الأوضاع الكارثية في القطاع.
View this post on Instagram
وأوضح أن الاجتماعات التي تعقد في هذه الجولة، لها أشكال كثيرة بعضها يجري في القاهرة، وبعضها يجري في الدوحة، وبعضها يتم عبر وسائل الاتصال المختلفة، وأنها بحالة انعقاد شبه دائم حتى يتم التوصل إلى “لغة توافق” بين الطرفين للانتقال إلى الاجتماعات المباشرة على مستوى كبار المسؤولين.
وأردف أن دولة قطر منذ اليوم الأول لهذه الوساطة وفي كل الوساطات التي خاضتها تنخرط إيجابيا بهدف الوصول إلى نهاية معاناة الإنسان ونهاية الأزمة.
وتابع الأنصاري: “عندما أعلنا قبل فترة إعادة تقييمنا لدورنا كوسيط، كان ذلك يرتبط أساسا بجدية الأطراف للوصول إلى حل لهذه الأزمة وبفاعلية دورنا، لذلك يبقى الالتزام القطري مستمرا بجهود الوساطة، طالما هناك إمكانية لإنهاء الأزمة ومعاناة المدنيين، وعودتهم إلى ديارهم وإعادة الإعمار، بشكل يتناسب وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني”.
من ناحية أخرى، استعرض المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية جهود الوزارة ومسؤوليها، ومنها استضافة الأحد المقبل اجتماع الدورة الـ160 للمجلس الوزاري لدول الخليج العربي حيث سيعقد اجتماع وزاري مشترك بين دول مجلس التعاون واليمن، واجتماع آخر وزاري مشترك بين دول مجلس التعاون وتركيا، وذلك في إطار رئاسة دولة قطر للدورة الحالية للمجلس.
View this post on Instagram
وذكر الأنصاري بالبيان المشترك الذي صدر عن دولة قطر ومصر والولايات المتحدة الأمريكية إثر الخطاب الذي حدد فيه الرئيس الأمريكي المبادئ الأساسية للوصول إلى صفقة أو اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة،.
زكذلك اجتماع وزراء خارجية قطر والسعودية والأردن والإمارات ومصر عبر الاتصال المرئي، لمناقشة تطورات جهود الوساطة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى جولة المشاورات السياسية بين قطر وتركمانستان، ومشاركة وزارة الخارجية في مؤتمر المانحين لسوريا في بروكسل، وإعلان قطر عن مساهمتها ب 75 مليون دولار لدعم الجهود والتدخلات الإنسانية لصالح الشعب السوري، والمشاركة في اجتماع الدورة العاشرة لمنتدى التعاون العربي الصيني وإجراء عدد من اللقاءات مع الوزراء والمسؤولين المشاركين في هذه الاجتماعات.