أدرجت الأمم المتحدة جيش الاحتلال الإسرائيلي على “قائمة العار”، والتي تضم منتهكي حقوق الأطفال في النزاعات، بعد مرور ثمانية أشهر من العدوان المتواصل على قطاع غزة.
وأسفر هذا العدوان حتى الآن عن استشهاد أكثر من 36 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 82 ألفاً آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
ومن المقرر أن يقدم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تقريرًا إلى مجلس الأمن الدولي في 14 يونيو الجاري، يرصد فيه انتهاكات حقوق الأطفال في نحو 20 منطقة نزاع حول العالم.
إحصائيات جديدة تظهر آثار الحرب الإسرائيلية على أطفال غزة.. خطر الموت لاحق أكثر من 15 ألف طفل نتيجة حرب الإبادة الجماعية على القطاع#ريل #حرب_غزة #قطر 🇶🇦 #منصة_مشيرب pic.twitter.com/aGkAeNZLVr
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) June 4, 2024
ويتضمن التقرير ملحقًا يدرج فيه المسؤولون عن هذه الانتهاكات في “قائمة العار”.
وأعلن غلعاد إردان، سفير الكيان الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، عن تلقيه اتصالًا هاتفيًا يخبره بقرار الأمين العام للأمم المتحدة بإدراج جيش الاحتلال على “قائمة العار”.
وأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، صحة هذا القرار في مؤتمره الصحفي اليومي، معتبرًا تسريب المكالمة الهاتفية من قبل سفير الكيان الإسرائيلي أمرًا غير مقبول. وسيتم تقديم تقرير الأمين العام السنوي بشأن الأطفال والصراعات المسلحة إلى مجلس الأمن في 14 يونيو، وسيتم نشره رسميًا في 18 يونيو.
📌 “من لم يمت بالقصف سيموت بسبب نقص الرعاية الطبية”.. لماذا يستهدف الاحتلال الإسرائيلي المستشفيات عمدا في قطاع غزة؟#ريل #قطر 🇶🇦 #منصة_مشيرب pic.twitter.com/k5C8rKMcTl
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) June 7, 2024
وفي تعليقه على هذا القرار، أوضح المراقب الدائم لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، رياض منصور، أن إدراج المنظمة الدولية للكيان الإسرائيلي على قائمة منتهكي حقوق الأطفال أو ما يسمى “قائمة العار”، يعد خطوة إيجابية نحو إنهاء ثقافة الازدواجية في المعايير والإفلات من العقاب التي تتمتع بها إسرائيل.
وأشار إلى أن الكيان الإسرائيلي لم يحاسب على جرائمه ضد الأطفال الفلسطينيين لعقود طويلة، مما دفعه للاستمرار في استهدافهم وإلحاق الضرر بهم، وهو انتهاك للمعايير الإنسانية والأخلاقية والقانونية.