أبل تكشف عن iPhone 17: تصميم نحيف وتحسينات دون ذكاء اصطناعي

أعلنت شركة أبل عن سلسلة هواتف iPhone 17 الجديدة، التي تضم أربعة طرازات: iPhone 17، وiPhone 17 Air، وiPhone 17 Pro، وiPhone 17 Pro Max. وجاءت الإصدارات الجديدة مع تحسينات شملت المعالجات، ونظام التصوير، وتصميمًا جديدًا لأحد الطرازات، في حين غابت الابتكارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، ما أثار تساؤلات حول استراتيجية الشركة في هذا المجال.

أنحف هاتف في تاريخ آيفون

استحوذ طراز iPhone 17 Air على الاهتمام كونه أنحف هاتف تنتجه أبل حتى اليوم، بسماكة لا تتجاوز 5.6 ملم، مقارنة بـ 7.8 ملم في الجيل السابق. كما يأتي بهيكل من التيتانيوم المصقول، مع حواف مسطحة وخلفية زجاجية محمية، ما يمنحه مزيجًا من المتانة وخفة الوزن.

iPhone 17 وPro: تطويرات جديدة دون تغيير في الشكل

حافظ iPhone 17 على نفس التصميم الخارجي للعام الماضي، لكنه حصل على معالج A18 الجديد، الذي يوفّر كفاءة محسنة في استهلاك الطاقة، وتحسينات في معالجة الصور.

يأتي الهاتف بكاميرتين خلفيتين بدقة 48 ميغابكسل، مع دعم التصوير الليلي ودمج الصور الحية، بالإضافة إلى شاشة OLED بقياس 6.1 إنش، وسعة تخزين ابتدائية تبدأ من 256 غيغابايت.

أما iPhone 17 Pro، فتميّز بدعم تقنية ProMotion وهيكل من التيتانيوم، إلى جانب شريحة A19 Pro في نسختي Pro وPro Max. ووفقًا لأبل، تقدم هذه الشريحة أداءً أعلى بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالجيل السابق، سواء على مستوى المعالجة أو الرسوميات.

ويضيف طراز Pro Max نظام تبريد حراري يعتمد على “غرفة بخار”، وعدسة تليفوتوغرافية تدعم تقريبًا بصريًا حتى 8x، ما يجعله موجهًا للمستخدمين المحترفين ولفئات التصوير المتقدم.

الأسعار وتاريخ الإطلاق

أعلنت أبل أن الطلبات المسبقة ستبدأ يوم الجمعة 12 سبتمبر، على أن تُطرح الأجهزة في المتاجر بتاريخ 19 سبتمبر.
وفيما يلي الأسعار الرسمية للطرازات الأربعة في السوق الأمريكية:

الذكاء الاصطناعي.. الغائب الأكبر عن الحدث

رغم السباق العالمي نحو دمج الذكاء الاصطناعي في الهواتف الذكية، لم ينعكس هذا التوجه في مؤتمر أبل الأخير. إذ لم تُعلن الشركة عن أي مساعد ذكي جديد أو نموذج لغوي تفاعلي مدمج في النظام، واكتفت بالإشارة إلى بعض الميزات المحدودة التي تم الكشف عنها سابقًا، مثل الترجمة الحية والتعرف البصري، وهو ما اعتبره محللون مؤشرًا على تأخر الشركة في هذا المجال، مقارنة بمنافسين مثل جوجل، التي أطلقت مؤخرًا هاتفًا يعمل بذكاء اصطناعي مدمج بشكل كامل.