الرئيسية
أخبار
اقتصاد
ثقافة
رياضة
مزيد
تقارير
اكتشف قطر
منوعات
نتحقق
رأي
فيديوهات مشيرب
صرح ثلاثة مسؤولين إسرائيليين كبار لموقع “أكسيوس” بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعاد قبل أسبوعين تشكيل مجموعات عمل مكونة من أعضاء في مؤسسة الجيش ووزارة الخارجية ومجتمع الاستخبارات للتركيز على البرنامج النووي الإيراني.
وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن واشنطن وتل أبيب تشعران بالقلق من أن إيران ستحاول تطوير تكنولوجيتها النووية، بما في ذلك جهود التسلح، في الأسابيع التي تسبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأوضح المسؤولون أن اهتمام القادة الأمريكيين قد ينقسم بين الحملة والأزمة المستمرة في قطاع غزة، وقد تجد الولايات المتحدة صعوبة في الرد بسرعة على أي تقدم نووي إيراني خلال هذه الفترة.
وقال المسؤولون أيضا إنهم يشعرون بالقلق من أن القادة الإيرانيين قد يحاولون استغلال الفترة الانتقالية بعد الانتخابات في الولايات المتحدة “للانتقال نحو سلاح نووي”.
وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن مجتمع الاستخبارات الأمريكي لا يزال يعتقد أن إيران لا تسعى بشكل نشط للحصول على سلاح نووي، لكنها اتخذت خطوات نووية استفزازية “لن تمر دون رد”.
وقالت إيران مرارا وتكرارا إنها لا تريد تطوير أسلحة نووية، وإنها فقط تعمل على الاستفادة من الطاقة النووية بشكل سلمي.
عرض هذا المنشور على Instagram
مخاوف جديدة
وفي الأشهر الأخيرة، بحثت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية في معلومات جديدة أثارت المخاوف من قيام إيران بأنشطة تتعلق بتطوير الأسلحة النووية، حسبما أفاد موقع أكسيوس الأسبوع الماضي.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن تل أبيب تشعر بالقلق من إمكانية استخدام نماذج الكمبيوتر والتجارب العلمية الأخرى التي يجريها علماء إيرانيون في التسلح النووي، مما سيسمح لإيران “بتقصير الجدول الزمني” إذا قررت المضي قدما نحو صنع قنبلة نووية.
وقال مسؤولون إسرائيليون ومسؤول أمريكي كبير إن البرنامج النووي الإيراني نوقش خلال اجتماعات وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت في واشنطن هذا الأسبوع مع مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن.
وقال المسؤول الأمريكي: “نحن نعمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع ونتشاور مع إسرائيل بشأن هذه القضية طوال الوقت”، مضيفا “إيران لن تحصل أبدا على سلاح نووي وإدارة بايدن ستتأكد من أن هذا هو الحال”.
وزعم مستشار الأمن القومي السابق لنتنياهو، ياكوف ناجل، والذي يعمل الآن زميلا بارزا في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات وما زال قريبا جدا من نتنياهو، أن عشرات العلماء الإيرانيين كانوا يعملون في الأشهر الأخيرة على الأبحاث التقنية. العمليات اللازمة لبناء القنبلة الذرية.
وقال ناجل لموقع أكسيوس إن هذا النشاط يجري “تحت مظلة أكاديمية” و”يدفع بنطاق” التجارب التي يمكن أن يكون لها استخدامات مدنية.
وزعم ناجل أن وكالات الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية تعتقد أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي لم يوافق بشكل صريح ورسمي على هذا النشاط.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إن توجيه نتنياهو لمستشار الأمن القومي تساحي هنغبي بإعادة تشكيل الفرق جاء بعد فترة حوالي عام ونصف العام تم خلالها تجميد مجموعات العمل.
ولم يكن هناك أي تنسيق تقريبا بشأن المخاوف بشأن البرنامج النووي الإيراني في إطار مجلس الأمن القومي في مكتب نتنياهو كما جرت العادة في ظل الحكومات السابقة.
وقال مسؤولان إسرائيليان سابقان مطلعان على الوضع إن نتنياهو لم يتعامل بجدية مع القضية النووية الإيرانية منذ عودته إلى منصبه في ديسمبر 2022.
وأضافا “في البداية، كان ذلك بسبب انشغاله بالإصلاح القضائي الذي كان يسعى إليه، ولاحقا بسبب الحرب في غزة”.
قلق إسرائيلي
وقال المسؤولون الكبار السابقون إنه في الأشهر الأخيرة، عندما ظهرت معلومات استخباراتية جديدة حول النشاط النووي الإيراني، أعرب بعض كبار المسؤولين السابقين في الجيش الإسرائيلي المقربين من نتنياهو عن قلقهم لرئيس الوزراء وفريقه من إهمال هذه القضية.
وقال أحد المصادر الإسرائيلية: “في الآونة الأخيرة بدؤوا في معالجة القضية بجدية وهذا أمر جيد”.
وبناء على توجيهات نتنياهو، تم إنشاء ستة مجموعات عمل، يتولى مجلس الأمن القومي مسؤولية إدارة العملية والتأكد من تنفيذها، كما يقول “أكسيوس”.
ويتعامل فريق بقيادة جهاز الموساد مع قضية البرنامج النووي الإيراني، وعلى وجه الخصوص مسألة أنشطة التسليح المحتملة.
وقال مسؤول إسرائيلي إن فريقا آخر بقيادة الشاباك مسؤول عن عمليات النفوذ الإيراني داخل المجتمع الإسرائيلي، والتي تزايدت خلال العام الماضي.
وتتعامل فرق أخرى مع التنسيق الاستخباراتي والسيبراني والنشاط الإيراني في المنطقة مع حزب الله والحوثيين في اليمن والجماعات المسلحة الأخرى في العراق وسوريا.
ومن المتوقع أن يسافر وفد إسرائيلي رفيع المستوى بقيادة هنغبي إلى واشنطن منتصف يوليو لإجراء محادثات في البيت الأبيض حول إيران كجزء من المجموعة الاستشارية الأمريكية الإسرائيلية.
أضف تعليقا