أعادت مصر وتركيا يوم الثلاثاء العلاقات الدبلوماسية على مستوى السفراء، بعد عشر سنوات من الانقطاع.
وقال البلدان في بيانين منفصلين لوزراتي خارجيتيهما إنهما رفعا مستوى التمثيل الدبلوماسي إلى مستوى السفراء.
ورشحت القاهرة عمرو الحمامي سفيرا لدى أنقرة فيما عينت الأخيرة صالح موتلوشن سفيرا لها في مصر.
وقالت الخارجية المصرية إن الخطوة تستهدف تأسيس علاقات طبيعية من جديد بين البلدين، وإنها تعكس عزمهما العمل على تعزيز العلاقات الثنائية بما يخدم مصالح الشعبين.
وفي أنقرة، قالت وزارة الخارجية التركية إن الخطوة جاءت تماشيا مع اتفاق بين الرئيسين عبد الفتاح السيس ورجب طيب أردوغان.
View this post on Instagram
إنهاء 11 عاما من الخلاف
وتأتي الخطة تتويجيا لمساعي البلدين إعادة العلاقات إلى ما كانت عليه قبل الخلاف الذي اندلع عام 2013.
وفي مارس الماضي، هنأ وزير الخارجية المصرية سامح شكري نظيره التركي هاكان فيدان على توليه منصبه خلفا لمولود تشاووش أوغلو.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان آنذاك إن فيدان أكد خلال الاتصال ضرورة المضي قدما نحو استعادة العلاقات بشكل كامل.
وأجرى البلدان عدة لقاءات رفيعة خلال العامين الماضيين من أجل تسوية الخلاف غير المسبوق بينهما.
والتقى السيسي وأردوغان في الدوحة على هامش حفل افتتاح مونديال كرة القدم في نوفمبر 2022، وكان أول لقاء منذ وصول السيسي للسلطة عام 2014.
وأجرى الرئيس المصري اتصالا بنظيره التركي أواخر مايو الماضي واتفقا خلاله على البدء فورا في ترقية العلاقات الدبلوماسية وتبادل السفراء.
وقالت وكالة الأناضول آنذاك إن الرئيسين اتفقا على تعميق العلاقات بكافة المجالات وخصوصا الاقتصاد.
واتفق البلدان في أبريل على وضع إطار زمني لترقية العلاقات مع حديث عن قمة للرئيسين.
وتحدث السيسي إلى أردوغان بعد زلزال فبراير المدمر كما زار وزير خارجية مصر أنقرة للتضامن مع تركيا.
وزار وزير خارجية تركيا السابق مولود تشاووش أوغلو القاهرة في 18 مارس ليكون أول وزير خارجية تركي يزور مصر منذ 10 سنوات.
أضف تعليقا