مشيرب تحاور مشاركين في مسابقة “إحسان” للبحث العلمي والابتكار 2024

مشيرب تحاور مشاركين في مسابقة “إحسان” للبحث العلمي والابتكار 2024

مشيرب – هاجر رضوان

استعرض عدد من المشاركين في مسابقة البحث العلمي والابتكار 2024، التي نظمها مركز تمكين ورعاية كبار السن “إحسان”، أحد مراكز المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي التابعة لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة، تجاربهم الشخصية لمشيرب وكيف تساهم أبحاثهم في خدمة الفئة المستهدفة.

براءة اختراع

قالت الطالبة آمنة محمد الكواري من مدرسة الأندلس الإعدادية إن مشروعهم اليوم، عبارة عن جهاز يعرف بـ”اليد المضيئة”، والتي تساعد مرضى “باركنسون” الرعاشي، على تسهيل أداء مهامهم اليومية.

الطالبة آمنة الكواري.. مشروع “اليد المضيئة”

وأكدت أن تصميم هذا الجهاز جاء من منطلق المساهمة في بناء مجتمع أفضل لكبار السن يراعي احتياجاتهم الطبية.
وعبرت الكواري عن أملها في الحصول على براءة اختراع تساهم في نشر الجهاز على نطاق دولي.

الطالبة فاطمة الهاجري.. مشروع كرسي متحرك  يساعد في عمل تمرينات رياضية

أما الطالبتان من مدرسة الظعاين الابتدائية فاطمة الهاجري وليال حسام ، فتحدثتا عن مشروعهما لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى والمقعدين من كبار السن، من خلال تصميم كرسي متحرك يساعد في عمل تمرينات رياضية لهم، لمنع تصلب العضلات والتجلطات بسبب ملازمة الفراش والجلوس لفترات طويلة.

الطالبة ليال حسام.. مشروع كرسي متحرك  يساعد في عمل تمرينات رياضية

كما عبرتا عن أهمية مشاركتهما اليوم لخدمة كبار السن بما يقدمونه من أفكار وحلول آمنة بالإضافة للمساهمة في خدمة مدرستهما من خلال المشاركة.

السرير الذكي

من جانبه أوضح الطالب في مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية، خالد بشار الطاهر، أنهم قدموا مشروعا لمكافحة قرحة الفراش وكيفية الوقاية منها، من خلال مشروع “السرير الذكي”.

الطالب خالد الطاهر.. مشروع السرير الذكي

وقال: “تصميم السرير الذكي يحتوي على مستشعرات تسمح بقياس الإشارات والعلامات الحيوية التي تنبهنا لمنع قرحة الفراش”.

وعن فكرة السرير الذكي، قال الطاهر إن هناك العديد من الحالات التي تؤثر في نفسية كبار السن بسبب ملازمة الفراش لفترات طويلة، وما يترتب عليه من شعور بآلام جسدية قد تتفاقم مع الوقت وتصبح شديدة.

وتابع: من هنا جاءت فكرة السرير الذكي الذي يخفف الضغط النفسي عن المريض، حيث يتم تغيير وضعية النوم أو الجلوس كل 7 دقائق، ولديه حساسات لمعرفة ما يشعر به المريض من اكتئاب أو عدوى تصيب الجسم او آلام عضلية، وبالتالي يجعل من السهل فهم ما يؤثر على صحة المريض وبالتالي تلافيه بسرعة.

واعتبر الطاهر أن مشاركته جاءت من باب المسوءلية المجتمعية وصنع أثر يبقى لهم كشباب فيما بعد. كما أنها تقدير لفئة كبار السن الذين وضعوا لبنات اساس المجتمع.

“هم ركيزة في مجتمعنا هم من وضعوا الأساس ونحن نكمله”، وفق الطاهر.

 المغسلة الآلية

وقال الطالب بمدرسة ابن سينا الثانوية، محمد القحطاني إنهم طرحوا فكرة مشروع “مغسلة آلية” لخدمة المسنين أو المرضى الذين يجدون صعوبة في الحركة، حيث تذهب الآله إلى مكان وجودهم، وتساعدأيضا من يعانون من مرض الزهايمر ومن لديهم ضعف بصري أو سمعي على تعلم وضعية الوضوء من خلال ما تقدمه من شرح صوتي ومرئي.

وبذلك تساهم “المغسلة الآلية” في المساعدة على الوضوء 5 مرات في اليوم.

وعن أهمية المشاركة، أشار القحطاني أنها تساهم  في التعريف بالمشروع، خاصة أن المجتمع القطري هو مجتمع مسلم وبه فئه كبيرة من كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة وبالتالي فمثل هذه المشاريع تكون دافعا قويا للعمل عليها وتطويرها.

من جهته، أوضح الطالب بمدرسة خليفة الثانوية، عبد الرحمن محمود، أن مشروعهم عبارة عن  “سترة ذكية”، لمساعدة المسنين و المكفوفين وضعاف البصر على تجنب الاصطدام بالعوائق، و ملامسة الأسطح الساخنة.

وأكد أن تكلفة مشروعهم بسيطة وسهل التطبيق ومناسب ويساعد فئات متعددة في المجتمع من ذوي الهمم في التحرك دون الحاجه إلى مساعد.

وقال إن مشروع “السترة الذكية” استخدم التكنولوجيا الحديثة من مكبرات الصوت ومستشعرات الحركة والحرارة، لتفادي المعوقات والأجسام الساخنة.

وأكد أن مشاركتهم جاءت من منطلق الخدمة المجتمعية التنموية وتماشبيا مع رؤية قطر 2030.

أضف تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *