مشيرب- هاجر رضوان
قال المستشار الفني لرئيس الوزراء العراقي محمد الدراجي إن ما حدث في قطاع غزة “جريمة كبرى”، مؤكدا وضوح موقف بلاده في هذه المسألة.
وأضاف الدراجي في مقابلة مع “مشيرب” على هامش “منتدى الأمن العالمي” بالدوحة، أن كلمة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوادني خلال المنتدى أكدت على مسألة استقرار المنطقة.
ودعا الدراجي العالم للوقوف بجانب المدنيين والمظلومين من الشعب الفلسطيني، ووقف الاعتداءات عليهم.
وقال إن المنطة تتعرض لهزات أمنية وجيوسياسية كثيرة، مشيرا أن السبيل الوحيد لإيقافها يكون من خلال التنمية الاقتصادية وتشابك المصالح بين شعوب المنطقة وحكوماتها.
طريق التنمية
كما أشار إلى مشروع “طريق التنمية” الذي يربط الشرق بالغرب، والذي بادرت دولة قطر بالمساهمة فيه. وأضاف أن المشروع سيؤدي إلى نوع من التنمية الاقتصادية التي ستؤدي بدورها إلى استقرار سياسي وأمني.
واختتم الدراجي حديثه بالتأكيد على أن الأمن والسياسة والاقتصاد تعتبر سلسلة مترابطة، وقال إن التنمية الاقتصادية هي حجر الزاوية في هذه السلسلة، والطريق الأمثل لحل المشاكل السياسية التي تؤدي إلى استقرار أمني.
وكان رئيس الوزراء العراقي قد أشاد خلال افتتاح منتدى الأمن العالمي بتركيز النسخة الحالية على الأمن وحلوله المستدامة.
وأشار إلى أن الأمن يشمل جميع الأوجه والمسارات التي تمس حياة الشعوب وتحكم سعيها لتحقيق معيشة كريمة في ظل سلام مستدام.
وأكد أن العمل على وقف الإبادة الجماعية الصريحة بحق الشعب الفلسطيني سيكون بداية لبناء منظومة الثقة المتبادلة في مساعينا نحو تحقيق الأمن لشعوبنا ومنطقتنا.
موضوعات منتدى الأمن
وعقد منتدى الأمن العالمي 2024، تحت عنوان “المنافسة الاستراتيجية: تعقيدات الاعتماد المتبادل”، وناقش على مدار ثلاثة أيام المنافسة الاستراتيجية على المستوى العالمي في ظل التعقيدات التي يفرضها الاعتماد المتبادل بين الدول والأطراف المختلفة.
وسلط المنتدى الضوء على التحديات الأمنية العالمية التي يفرضها سياق المنافسة الاستراتيجية، وحاول تقييم المخاطر والفرص الناتجة عن الاعتماد المتبادل.