مسؤولون أمريكيون يؤكدون مسؤولية إسرائيل عن اغتيال هنية

قال مسؤولون أمريكيون لموقع أكسيوس إن إسرائيل هي التي شنت الغارة التي أدت لاستشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران هو وأحد حراسه الشخصيين، فيما أكد الحرس الثوري أنه يحقق في الواقعة.

وأكدت حماس أن رئيس الحركة “قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران”، فيما قال الحرس الثوري الإيراني إنه يدرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران، مؤكدا أنه سيعلن نتائج التحقيق لاحقا.

وكان هنية يحضر مراسم أداء الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان اليمين الدستورية، وقال الحرس الثوري إنه كان يقيم في مقر خاص بالمحاربين القدامى.

وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لهنية إن ما جرى كان استهدافا مباشرا واغتيالا مدبرا، وأشار في مقابلة مع قناة الجزيرة إلى أن الجهات الإيرانية ستعلن عن تفاصيل العملية.

كما أكد القيادي في حماس سامي أبو زهري أن الحركة “نخوض حربا مفتوحة لتحرير القدس وجاهزون لدفع الأثمان” واعتبر أن اغتيال هنية “تصعيد خطير ولن يحقق أهدافه”.

ووصف عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق اغتيال هنية “بأنه عمل جبان لن يمر سدى”.

 

ردود فعل غاضبة

بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي رئيس حماس الذي وصفته بـ “القائد الوطني الكبير”، وأكدت أن اغتياله لن يثني الشعب الفلسطيني عن الاستمرار في المقاومة.

وقال نائب الأمين العام للحركة محمد الهندي إن اغتيال هنية سيزيد المقاومة صلابة وإن الرد سيكون في الميدان.

وفي رام الله، أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اغتيال هنية، ووصفه بـ”العمل الجبان، والتطور الخطير”، فيما قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حسين الشيخ إن اغتيال هنية “عمل جبان يدعونا إلى المزيد من الصمود والثبات في وجه الاحتلال”.

من جانبها، دعت الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية إلى إضراب عام ومظاهرات حاشدة تنديدا باغتيال هنية.

وفي أنقرة، أعربت الخارجية التركية عن إدانتها لاغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ووصفته بالعمل الدنيء”. فيما قالت الخارجية الروسية، إن مقتل هنية “جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق”.

وفي تل أبيب، قالت صحيفة “إسرائيل اليوم” إن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وجه الوزراء بعدم التعليق على عملية اغتيال هنية في طهران.

وجاء اغتيال هنية بعد ساعات من إعلان جيش الاحتلال اغتيال القيادي العسكري الكبير في حزب الله اللبناني فؤاد شكر، في الغارة التي شنها على الضاحية الجنوبية لبيروت مساء الثلاثاء، وأوقعت 3 قتلى وعشرات الجرحى.

وأعلن الحزب مساء الأربعاء مقتل شكر في الغارة رسميا.

الرابط المختصر: https://msheireb.co/34q