أشاد مجلس التعاون بالجهود التي تبذلها دولة قطر لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مجددا إدانته للعملية العسكرية المتواصلة على مدينة رفح جنوبي القطاع.
وقال المجلس خلال اجتماعه الوزاري الـ160 المنعقد بالدوحة اليوم الأحد إنه يدين مواصلة إغلاق معبر رفح البري من جانب الاحتلال أمام دخول المساعدات.
ودعا المجلس للتعامل بإيجابية وجدية مع إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن وقف إطلاق النار.
وكان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قال إن التحديات الإقليمية والدولية تفرض على دول المنطقة بذل المساعي لمواجهة آثارها، مؤكدا أن العداون الإسرائيلي على قطاع غزة نقطة فارقة في تاريخ المنطقة والعالم.
وأكد رئيس الوزراء خلال ترؤسه الاجتماع الوزاري 160 لدول مجلس التعاون أن الحرب في غزة هي نواة التوتر والمخاطر في البحر الأحمر، مشيرا إلى أن دولة قطر عملت منذ أكتوبر الماضي مع شركائها لحل الأزمة لمنع فتح جبهات نار أخرى.
وأضاف أن العدوان الإسرائيلي على غزة “نقطة تحول فارقة في تاريخ الشرق الأوسط والعالم”، مؤكدا “لا نزال نشاهد عجز المجتمع الدولي عن وقف هذه الحرب الهمجية”.
عرض هذا المنشور على Instagram
وشدد رئيس الوزراء على أن مواجهة التحديات الإقليمية “تستلزم تكثيف الجهود لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة”، مؤكدا حرص دول مجلس التعاون على تكثيف علاقتها بالدول والمنظمات الإقليمية والدولية.
وترأس الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني اليوم الأحد، في الدوحة اجتماع الدورة العادية (160) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وسيترأس رئيس الوزراء أيضا الاجتماعين الوزاريين المشتركين بين دول مجلس التعاون وكل من اليمن وتركيا، كل على حدة.