اعتمد اجتماع مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة “إعلان الدوحة” الذي قدمته دولة قطر وطالب باطلاق مبادرة أممية لتحقيق سلام شامل ودولة فلسطينية مستقلة.
وجددت دولة قطر التزامها بأهداف الأمم المتحدة والدعم المستمر لمكتب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة.
كلمة سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، أمام الجلسة الافتتاحية لاجتماع مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تستضيفه دولة قطر.#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/pYZOjI9X9O
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) May 2, 2024
جاء ذلك خلال كلمة وزير الدولة للشؤون الخارجية، سلطان المريخي في اجتماع مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي اختتم الجمعة في الدوحة، برئاسة هان سونغ سو رئيس مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة..
وقدم سونغ شكره لدولة قطر لاستضافتها اجتماع المجلس، مشيرا إلى أهمية مجلس رؤساء الجمعية العامة بوصفه مرجعا مهما في السياق الجيوسياسي.
وأعرب عن تطلعه لأن يكون الاجتماع منصة للاستفادة من الخبرات المتراكمة للرؤساء السابقين.
من جانبه، عبر رئيس الدورة الحالية للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، في كلمته عن شكره لدولة قطر لاستضافتها الاجتماع، معربا عن تطلعه لبحث آخر التحديات التي تواجه النظام المتعدد الأطراف، بما فيها الأوضاع في السودان وهاييتي وأفغانستان وأوكرانيا والمأساة الإنسانية التي يواجهها قطاع غزة.
وأشار إلى الفرص التي مكنت القادة من تكثيف جهودهم الهادفة إلى خلق مستقبل مشرق، موضحا أن رئاسته الحالية للجمعية العامة، ترتكز على السلام والازدهار والتقدم والتنمية لجميع الدول.
📍انطلاق أعمال اجتماع مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة بالدوحة، برئاسة رئيس مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة هان سونغ سو.
📍وزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي أوضح في كلمة أمام الجلسة الافتتاحية أن دعم دولة قطر المستمر لمكتب رئيس الجمعية العامة للأمم… pic.twitter.com/y5JV6F3oBv
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) May 2, 2024
وناقش الاجتماع، على مدى يومين، الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وقطاع غزة، وأوكرانيا، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، علاوة على قمة المستقبل المزمع عقدها في بداية انطلاقة الدورة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة، سبتمبر القادم.
وقال رئيس الدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، السفير ناصر بن عبدالعزيز النصر، إن اجتماع مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي عقد في الدوحة على مدى يومين واختتم أعماله بـ”إعلان الدوحة”، تطرق لجميع القضايا الحساسة والملحة التي يواجهها العالم اليوم، وفي مقدمتها الأزمة الإنسانية الصعبة في قطاع غزة.
إعلان الدوحة
واعتمد الاجتماع “إعلان الدوحة” الذي تناول القضايا الحساسة والملحة التي يواجهها العالم.
وركز الإعلان على الأزمة الإنسانية في غزة، داعياً إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وزيادة المساعدات الإنسانية، وحل الدولتين للقضية الفلسطينية.
ودعا إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وطالب إعلان الدوحة الأمين العام للأمم المتحدة طرح مبادرة سلام شامل على أساس حل الدولتين وتقديم خطة عمل للتنفيذ.
وناقش أيضاً الصراع في السودان، داعياً لدعم جهود الأمم المتحدة في معالجة الأزمة الإنسانية هناك.
وتطرق إعلان الدوحة إلى الحرب الروسية الأوكرانية، وأكد على ضرورة تحقيق سلام عادل ودائم.
الأمن السيبراني
وناقش الاجتماع قضايا التغير المناخي والذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.
وتم التباحث حول قمة المستقبل المزمع عقدها في سبتمبر المقبل.
وأكد السفير النصر على الحاجة لتعديل ميثاق الأمم المتحدة وإعادة هيكلته لمواكبة التغيرات العالمية.
وأشاد الإعلان بدولة قطر وقيادتها الرشيدة، ودورها في فض النزاعات ووساطتها.
وأكد السفير النصر على دعم قطر لعمل الأمم المتحدة، خاصة في قضايا اللاجئين ومنع الجريمة والمخدرات.
View this post on Instagram
والخميس، استقبل سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أعضاء مجلس رؤساء الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذين وصلوا الدوحة للمشاركة في اجتماع المجلس.
وتناول اللقاء عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المتبادل، لاسيما تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.