واصل الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في لندن، بحث الجهود الدولية للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في ققطاع غزة مع ديفيد كاميرون وزير الخارجية البريطاني.
View this post on Instagram
وجرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتطويرها وآخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والجهود الدولية الهادفة للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وتوفير الحماية للمدنيين، وضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى المحاصرين في غزة دون عوائق.
غزة حاضرة في الحوار الاستراتيجي
وسبق ذلك زيارة رئيس الوزراء لواشنطن ترأس خلالها، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الجلسة الافتتاحية للحوار الذي تمثل تطورات الوضع في قطاع غزة عنوانه الرئيسي.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن في تصريحات للصحفيين إن الولايات المتحدة تمثل الحليف الأقوى لدولة قطر وإن الشراكة بين البلدين ساهمت في أمن واستقرار المنطقة والعالم.
View this post on Instagram
وأضاف -وهو يتحدث إلى جانب بلينكن- أن البلدين يعملان على تطوير هذه العلاقات في مجالات أخرى مثل التكنولوجيا التي باتت تمثل أهمية كبرى في الوقت الراهن.
وكان العدوان الإسرائيلي على غزة هو الموضوع المسيطر على التصريحات حيث قال رئيس الوزراء إن ما يحدث في القطاع وفي لبنان والعراق واليمن والبحر الأحمر يمثل حدثا غير مسبوق من الناحية الأمنية، وإنه يمثل قلقا للجميع.
وفي تصريح لاحق لقناة الجزيرة قال رئيس الوزراء إن استغلال الجانب الإسرائيلي لمسألة المساعدات من أجل الابتزاز السياسي “عبث غير مقبول”، مؤكدا أن تل أبيب تعرضت لضغوط كبيرة خلال الأيام الماضية من أجل تسهيل دخول مزيد من المساعدات.
وأكد أن الدوحة ترغب في وقف الحرب وإنهاء الحصار وإعادة كافة الأسرى لذويهم وإنهاء الصراع على أساس حل الدولتين.
كما أكد الشيخ محمد خلال تصريحاته مع بلينكن أن الوسطاء سيواصلون العمل من أجل التوصل لهدنة إنسانية رغم محاولة البعض عرقلة هذه الجهود.
كما قال رئيس الوزراء وزير الخارجية إن المنطقة تعيش وضعا غير مسبوق ويثير قلق الجميع، معربا عن شكر دولة قطر لما قامت به الولايات المتحدة من أجل وقف القتال وتحسين الأوضاع في
وجدد خلال مؤتمر مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن من واشنطن استمرار قطر في العمل من أجل الوصول إلى هذا الهدف، رغم ما يقوم به البعض من محاولات لعرقلة هذه الجهود.
وقال إن قطر ترغب في الوصول إلى إعادة الأسرى وإدخال المساعدات والتوصل لحل شامل يفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وأن العلاقات القطرية الأمريكية أثبتت أنها تخدم مصالح البلدين والعالم.
وأكد أن الدوحة تعتبر الولايات المتحدة أقوى شركائها، معربا عن شكر قطر لما قامت به الولايات المتحدة من استثمار في هذا العلاقة، معربا عن شكره لما قدمته الولايات المتحدة من دعم للوساطة القطرية.
