تعمل منصة “ثريدز” حاليا على اختبار ميزة جديدة تتيح للمستخدمين تعديل المنشورات في غضون خمس دقائق من نشرها.
وقالت المنصة أمس الأحد إن ميزة تعديل المنشورات جاءت عقب إضافة طريقة للتبديل بين الحسابات المتعددة دون الحاجة إلى تسجيل الخروج.
وأكد رئيس “إنستغرام” آدم موسيري، أن زر التعديل كان مدرجا في قائم. المزايا المحتملة للمنصة بعد وقت قصير من إطلاق التطبيق في يوليو الماضي.
ويمكن للمستخدمين التبديل بين الحسابات على هواتفهم المحمولة عن طريق الضغط المطول على رمز ملف التعريف الشخصي في الأسفل.
ويسمح التحديث للمستخدمين بسهولة التبديل بين حساباتهم الشخصية وحسابات العمل.
ومع ذلك، لم يتم تحديد عدد الحسابات القصوى التي يمكن للمستخدمين إضافتها إلى ميزة التبديل بين الحسابات.
وفي وقت سابق من الشهر، أطلقت “ثريدز” مزايا أخرى مثل “تشغيل الإشعارات لمدة 24 ساعة لمنشور معين، والقدرة على اقتباس المنشورات على الويب”.
وأطلقت شركة “ميتا” تطبيق ثريدز مطلع يوليو الماضي، وقد حقق نجاحا هائلا حيث جذب أكثر من 100 مليون تسجيل في أسبوعه الأول بسبب القيود المتزايدة التي تفرضها منصة “إكس”.
لكن المنصة الجديدة سرعان من فقدت بريقها وبدأ عدد مستخدميها في التراجع، وفق شركات رصد البيانات.
وتواجه المنصة الجديدة ضغطا متزايدا من جانب سوق التواصل الاجتماعي نتيجة بدايتها المبهرة التي وصلت فيها إلى 100 مليون مستخدم خلال 5 أيام فقط من إطلاقها، ووصول معدل استخدامها اليومي إلى 14 دقيقة.
لكن تلك الأرقام انحدرت قبل أقل من مرور شهر على الإطلاق، فقد وصل عدد المستخدمين النشطين يوميا إلى 10.3 ملايين مستخدم في 7 أغسطس، بينما بلغ معدل الاستخدام اليومي 3 دقائق فقط، بحسب إحصائيات “سيميلار ويب”.
وما زالت منصة إكس تحافظ على 100 مليون مستخدم نشط يوميا بمعدل يومي للاستخدام 25 دقيقة رغم التحفظات الكبيرة من المستخدمين على القرارات التي يتخذها ماسك.
View this post on Instagram
موقع ويب خاص
وأطقت ميتا موقع ويب خاص بثريد وهو يوفر خدمة نشر وإعادة نشر المحتوى التصفح عبر المنصة.
وقالت الشركة إن كل المزايا لن تكون متاحة على الويب فور إطلاقه مقارنة بالتطبيق الموجود على الهاتف.
ولن يتمكن المستخدمون من مشاركة المنشورات في رسائل مباشرة عبر إنستغرام، وهي الميزة التي قدمتها المنصة مؤخرا لمستخدميها، في محاولة لتعميق ارتباط المنصتين.
وتعتبر خطوة إطلاق موقع الويب، بمثابة ورقة جديدة من “ميتا” للحفاظ على المستخدمين الحاليين لثريدز وجذب مستخدمين جدد، وكذلك إحياء الاهتمام المنحدر من جانب المستخدمين السابقين الذين هجروا المنصة بعد أقل من شهر من استخدامها.
وخلال اجتماع “ميتا” للإعلان عن نتائجها الفصلية خلال الربع الثاني أمام المستثمرين، قال زوكربيرج، مؤسس ومدير ميتا، إن ثريدز يعتبر أحد أوراق الشركة التي تستثمر فيها حاليا.
وأضاف “سنعمل على إثراء المحتوى المعروض على متنه، في محاولة لتطبيق نفس استراتيجياتنا مع فيسبوك وانسترغام، من حيث خلق المحتوى الذي يضمن ارتباط المستخدمين بالمنصة، ومن ثم تأتي مرحلة تحويل هذا الاهتمام إلى عوائد من خلال فتح أبواب المنصة أمام الإعلانات”.
في الوقت نفسه تعاني “إكس” من أزمة مستمرة مع عزوف المعلنين عن المنصة الاجتماعية، فيما تحاول المنصة إثارة المعلنين ليعودوا من جديد، وذلك عبر أدوات جديدة تتيح لهم اختيار مواضع عرض إعلاناتهم على المنصة، والتحكم في عدم ظهورها بجوار أي محتوى يتعارض مع معاييرهم وقيمهم.
وتحاول “إكس” ضمان عرض محتوى متنوع وثري من صناعه، من خلال بدء مشاركة حصة من عوائد الإعلانات مع عدد من أشهر الحسابات على المنصة.
أضف تعليقا