مشيرب – زينة الطرابلسي
شهد معرض السيارات المعدلة “كاستوم شو” في نسخته الثانية عشر حضورا مميزا لعشاق السيارات والإبداع الهندسي، إذ تحول المكان إلى منصة فريدة لاستعراض أحدث التصاميم والتعديلات المبتكرة.
وأقيم المعرض الذي استمر حتى الثامن عشر من يناير الجاري، تحت مظلة نادي قطر للسباقات وبرعاية الشيخ خالد بن حمد آل ثاني.
بحضور 700 مشارك.. انطلاق فعالية كاستوم شو لعشاق السيارات والدراجات النارية، والتي تهدف إلى تعزيز الإبداع بين الشباب في مجالات الاختراع والابتكار المرتبطة بعالم السيارات والدراجات النارية.#منصة_مشيرب pic.twitter.com/nuhXVlYSjH
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) January 17, 2025
تطور كبير
وقال خالد الحمادي أحد منظمي معرض “كاستوم شو”، إن المعرض يشهد تطورا كبيرا سنة بعد سنة، مما يدلل على النجاح الكبير الذي يحققه.
وأوضح الحمادي لـ“مشيرب”، أن عدد المشاركين في المعرض هذا العام تجاوز 700 مشاركا، إذ تم اختيار 276 سيارة من نخبة السيارات، لإبراز أفضل وأجمل السيارات الموجودة في قطر.
وأشار إلى أن النسخة الجديدة شهدت إدراج مزاد بلاتيني مميز للسيارات،بالإضافة إلى فقرات مشوقة. وأضاف: “استضفنا متسابقين من مصر والسعودية ليشاركونا هذا الحدث، مما أضفى جوا من الحماس والتنافس على الفعالية”.
الانطباع الأول
من جانبه أوضح رئيس لجنة التحكيم عبد الله الحجاج، أن المعايير التي تطبق على السيارات هي نفسها التي تطبق على الدراجات، مع وجود فرق بسيط يكمن في أن السيارات غالبا ما تتطلب معايير تقنية أكثر تعقيدا.
ولفت الحجاج في حديثه لـ”مشيرب”، أن عملية التحكيم تعتمد على الجوانب الجمالية والتقنية على حد سواء، مشيرا إلى أن الانطباع الأول يلعب دورا كبيرا.
وأشار إلى أن المركبات التي تنجح في جذب الانتباه وتسرق الأنظار بمجرد دخولها وسط الحدث هي التي تتمتع بأفضلية واضحة في التقييم.
وختم الحجاج حديثه بالتأكيد على أهمية التميز والابداع في تصميم السيارات والدراجات، حيث يساهم ذلك في إبراز شخصية العارض وتميزه عن البقية، مما يجعل المنافسة أكثر إثارة واحتداما.
السلامة المرورية
من جهته، أكد المدرب في الكوارث الطبيعية محمد أحمد القفشات، أهمية التوعية بالسلامة المرورية والإسعافات الأولية، مبينا أنها مسألة بسيطة يمكن لأي شخص تعلمها بسهولة من خلال دورات تدريبية متوفرة للجميع.
وقال القفشات لـ”مشيرب”: “إن غياب الثقافة الصحيحة في التعامل مع المواقف الطارئة يعد من أبرز الأخطاء التي تواجهنا”، وأضاف: “يكتفي البعض بالتقاط الصور أو تصوير الحوادث بالجوال بدلا من تقديم المساعدة الضرورية”.
ولفت إلى أن هذا التصرف يعكس نقصا واضحا في الوعي الذي يجب أن نعمل على تغييره، وتابع: “علينا أن نبدأ الآن في بناء ثقافة الإسعافات الأولية، فهي ليست مجرد مهارة شخصية بل مسؤولية مجتمعية تُساهم في إنقاذ الأرواح وحماية المجتمع من مخاطر الحوادث الطارئة”.