قال رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن اللجنة العليا القطرية المصرية المشتركة أكد على ضرورة مواصلة العمل المشترك من أجل التوصل لهدنة إنسانية في قطاع غزة، والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف في منشور على منصة “إكس” أن البلدين اتفقا على تنمية العلاقات في كافة المجالات منا يلبي تطلعات القيادة السياسية ويحقق مصالح الشعبين.
وجاء منشور رئيس الوزراء عقب اختتام اللجنة القطرية المصرية اجتماعها الخامس الذي عقد في القاهرة أمس السبت، برئاسية الشيخ محمد بن عبد الرحمن ووزير الخارجية المصري سامح شكري.
عقدنا اليوم اجتماع اللجنة العليا المشتركة القطرية المصرية في الدوحة، وأكدنا على استمرار العمل المشترك في القضايا الإقليمية، لا سيما في ظل استمرار الحرب على قطاع غزّة، وسبل تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات بما يلبي تطلعات قادة البلدين وتحقيق مصالح الشعبين. pic.twitter.com/qGySrjQdLk
— محمد بن عبدالرحمن (@MBA_AlThani_) March 2, 2024
مذكرات تفاهم
ووقع البلدان خلال الاجتماع ست مذكرات تفاهم، وناقشا تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والجهود الجارية لوقفه وإدخال المساعدات وتوفير الحماية للمدنيين.
وشملت المذكرات التي تم توقيعها مجالات التدريب الدبلوماسي وتبادل الخبرات بين وزارتي خارجية البلدين، والشؤون الاجتماعية والتعليم العام والقانون الإنساني.
ووقع البلدان على البرنامج التنفيذي لعامي 2024 و2025، في إطار اتفاق التعاون بين حكومتيهما بمجال الشباب والرياضة الموقع في 16 أبريل 1992.
عرض هذا المنشور على Instagram
كما وقعا أيضا ومذكرة تفاهم بين وكالة ترويج الاستثمار القطرية، والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بمصر، في مجال تعزيز العلاقات الاستثمارية الثنائية.
وأُسست اللجنة العليا المشتركة بين قطر ومصر عام 1992، لتنمية العلاقات بين الدولتين، على أن تعقد اللجنة دورة عادية مرة واحدة كل عام، بالتناوب بين الدوحة والقاهرة.