قطر والبحرين تبحثان إحياء مشروع “جسر المحبة”

بحث الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وولي عهد البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أمس الجمعة، استئناف العمل بمشروع جسر المحبة الذي يربط البلدين.

واستعراض اللقاء الذي جرى أمس الجمعة في العاصمة البحرينية المنامة، آخر ما وصلت إليه مستويات التعاون المشترك وسبل تعزيزها وتنميتها على كافة الأصعدة، وفق وكالة الأنباء القطرية “قنا”.

وأعرب ولي العهد البحريني عن تمنياته لدولة قطر بدوام التقدم والنماء، مشيرا إلى ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من علاقات أخوية.

ولفت إلى أهمية مواصلة تعزيز هذه العلاقات نحو مستويات أكبر تسهم في تحقق التطلعات المشتركة وتنعكس على نماء وازدهار البلدين والشعبين الشقيقين.

وتم خلال اللقاء بحث مشروع جسر قطر – البحرين، وتوجيه الجهات المعنية بالبلدين لاستكمال الخطط والبدء بتنفيذ المشروع.

كما استعرض الجانبان موضوعات ذات اهتمام مشترك، وآخر المستجدات الإقليمية والدولية، بما في ذلك تطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وأكدا ضرورة الوقف الفوري للحرب في غزة وحماية المدنيين، وأن الطريق الوحيد للاستقرار في المنطقة هو تنفيذ قرارات الشرعية الدولية بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبه، أعرب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، عن شكره وتقديره لسمو ولي العهد على ما يوليه من اهتمام بتطوير العلاقات التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين.

وأقام ولي العهد مأدبة غداء تكريما لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.

وتعود فكرة مشروع جسر “المحبة” إلى عام 1999، وتم تأجيل إطلاقه أكثر من مرة منذ عام 2009.

ويبلغ طول الجسر 40 كم، وتقدر تكلفته بـ2.3 مليار دولار، وقد صُمم لعبور البواخر التي لا يزيد ارتفاعها عن 40 مترًا من تحته، علاوة على مرور السيارات وسكة الحديد من فوقه.

وفي أكتوبر 2013 أعلنت مؤسسة “جسر البحرين – قطر” تصميم المشروع، وعقد اجتماع للبحث في هذا الشأن.
وتوقف المشروع بعد الأزمة الخليجية التي أعلنت فيها الدول ذاتها مقاطعتها الكاملة لقطر وإغلاقها حدودها البرية والجوية أمام الدوحة في صيف عام 2017.

الرابط المختصر: https://msheireb.co/10q