تلقّى رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مساء الأربعاء اتصالا من وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري.
وتناول الاتصال علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، كما ناقش تداعيات عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، خلال تواجده في العاصمة الإيرانية طهران.
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية @MBA_AlThani_ يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الإيراني بالوكالة
#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/CLkizdY3R0
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) July 31, 2024
وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد انتقد سياسة الاغتيالات السياسية والتصعيد الذي تمارسه إسرائيل ضد المدنيين في قطاع غزة بشكل متعمد خلال كل مرحلة من مراحل التفاوض.
وكتب رئيس الوزراء على منصة “X”: “إن نهج الاغتيالات السياسية والتصعيد المقصود ضد المدنيين في غزة في كل مرحلة من مراحل التفاوض، يدفع إلى التساؤل كيف يمكن أن تجري مفاوضات يقوم فيها طرف بقتل من يفاوضه في الوقت ذاته؟”.
وأضاف “السلام الإقليمي والدولي بحاجة لشركاء جادين وموقف دولي ضد التصعيد والاستهتار بأرواح شعوب المنطقة”.
عرض هذا المنشور على Instagram
اغتيال هنية
وجاء تعليق رئيس الوزراء بعد ساعات من اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران هو وأحد حراسه الشخصيين.
وأدانت دولة قطر بأشد العبارات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، ووصفته بالجريمة الشنيعة والتصعيد الخطير والانتهاك السافر للقانون الدولي والإنساني.
وأكدت وزارة الخارجية أن عملية الاغتيال والسلوك الإسرائيلي المستهتر باستهداف المدنيين المستمر “سيؤديان إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام”.
وجدّدت الوزارة موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، بما في ذلك الاغتيالات السياسية، مهما كانت الدوافع والأسباب.
وتزامن الاغتيال مع جهود يبذلها الوسطاء من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار في القطاع في ظل مراوغة وتصعيد متواصل من جانب الاحتلال.