قطر توقع اتفاقية استراتيجية لتعزيز ثقافة الرياضات الإلكترونية

 وقع الاتحاد القطري للرياضات الإلكترونية، الإثنين، في سنغافورة اتفاقية شراكة استراتيجية مع الاتحاد العالمي للرياضات الإلكترونية، لدعم التوسع المستدام في ثقافة هذه الرياضات.

حضر توقيع الاتفاقية الشيخ عبد الله بن فالح آل ثاني رئيس الاتحاد القطري للرياضات الإلكترونية، وكريس تشان رئيس اتحاد الرياضات الإلكترونية العالمي.

تعكس هذه الشراكة رؤية قطر لمنح الرياضات الإلكترونية وقطاعاتها المختلفة دورا متميزا في النمو الاقتصادي الرقمي وتدعم التوسع الملحوظ والمستدام في ثقافة الرياضات الإلكترونية.

يذكر أنه تم اختيار فيصل خالد، أمين السر العام للاتحاد القطري للرياضات الإلكترونية عضوا في لجنة العلاقات الدولية والتطوير بالاتحاد العالمي للرياضة.

 وتم انتخاب موزه خالد المهندي، عضو مجلس الاتحاد القطري للرياضات الإلكترونية، عضوا فقي لجنة المرأة بالاتحاد العربي للرياضات الإلكترونية.

 كما انتخب خليفة صالح الهارون عضو مجلس الاتحاد القطري، عضوا في اللجنة الفنية للاعبين بالاتحاد العربي وذلك خلال انعقاد جمعيته العمومية في العاصمة السعودية الرياض مؤخرا.

الرياضات الالكترونية هي منافسة بين لاعبين أو فرق من اللاعبين في ألعاب الفيديو. وتُلعب عادةً على أجهزة كمبيوتر أو وحدات تحكم ألعاب، ويمكن مشاهدتها عبر الإنترنت أو عبر التلفزيون.

هناك أنواع مختلفة من الرياضات الالكترونية، بما في ذلك ألعاب القتال، وألعاب الرماية، والتصويب، والألغاز، وغيرها.

وتختلف قواعد كل لعبة عن الأخرى، ولكن بشكل عام، يفوز اللاعب أو الفريق الذي يحصل على أكبر عدد من النقاط أو يكمل المهمة أولاً.

أصبحت الرياضات الالكترونية ظاهرة عالمية في السنوات الأخيرة، وأصبحت أكثر شعبية من أي وقت مضى.

وهناك ملايين اللاعبين والمشاهدين من جميع أنحاء العالم، وتقام بطولات الرياضات الالكترونية في جميع أنحاء العالم.

ويمكن لعب الرياضات الالكترونية من أي مكان في العالم، بمجرد وجود جهاز كمبيوتر أو وحدة تحكم ألعاب.

وتوفر فرصة للمنافسة على المستوى العالمي، بغض النظر عن العمر أو الخلفية.

ويمكن أن تكون الرياضات الالكترونية مصدرًا للترفيه، لعبا ومشاهدة.

تتمتع الرياضات الالكترونية بإمكانية النمو في المستقبل، حيث تستمر في جذب المزيد من اللاعبين والمشاهدين.

الرابط المختصر: https://msheireb.co/g2