View this post on Instagram
قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن هناك ازدواجية معايير متواصلة في التعامل مع الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة الفلسطيني.
وأكد “وجود ازدواجية معايير لدى كثير من الدول حيال ما يحدث للأشقاء في غزة”، وأن على المجتمع الدولي اتخاذ وقفة مع انتهاكات إسرائيل للقوانين الدولية.
وأضاف “ما حدث في مجمع الشفاء جريمة إخلاء قسري وللأسف لم نسمع صوت إدانة من المجتمع الدولي، وما زالت مستمرة بحق المدنيين وآخرها مجزرة مدرسة الفاخورة التابعة للأمم المتحدة والتي تؤكد أنه لا احترام للقوانين ولا الأعراف الدولية”.
وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن “دائما نرى حججا واهية لتدمير المرافق المدنية وما حدث في مدرسة الفاخورة هو انتهاك لمدرسة تابعة للأمم المتحدة ولم نشاهد ردة فعل على المستوى المطلوب”.
وفيما يتعلق بالوساطة القطرية، أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن في الوقت نفسه أن الدوحة تواصل جهودها من أجل التوصل لاتفاق بشأن المحتجزين المدنيين وإدخال المساعدات، لكنه لفت إلى أنه من غير المفيد وجود تسريبات إعلامية بشأن هذه الصفقة.
وقال إن الجهود القطرية متواصلة وإن تقدما جيدا حصل خلال الأيام الأخيرة رغم وجود عراقيل خلال الأسابيع الماضية، مؤكدا ثقته في أن الاتفاق بات قريبا.
وأوضح أن العراقيل الحالية تتعلق بأمور لوجستية وليست جوهرية، وأن هناك تواصلا مستمرا مع الجانبين لتذليل العقبات لأن المهم هو وجود رغبة لدى الطرفين.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن الجهود كلها تدور حول حصول المدنيين على معاملة جيدة وأن يتم إطلاق سراحهم بشكل آمن.