رحبت دولة قطر، اليوم الأربعاء، باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، معربةً عن أملها بالوصول إلى اتفاق مماثل يوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، واعتداءاتها في الضفة الغربية المحتلة.
وعبرت وزارة الخارجية في بيان اليوم الأربعاء، عن تطلع الدوحة إلى التزام جميع الأطراف بالاتفاق، والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 1701.
وأكد البيان موقف قطر الثابت تجاه لبنان ووحدته وسلامة أراضيه، ووقوفها المستمر إلى جانب شعبه. وعبرت عن تقديرها لجهود الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا التي أسهمت في التوصل للاتفاق.
دولة قطر تعلن عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار في الجمهورية اللبنانية، وتعرب عن أملها في أن يفضي إلى اتفاق مماثل لوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة والاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.
وزارة الخارجية عبرت في بيان عن تطلع دولة قطر إلى التزام جميع الأطراف بالاتفاق… pic.twitter.com/F5vbZu4eEJ
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) November 27, 2024
سريان الاتفاق
ودخل فجر اليوم، اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ، ووضع الاتفاق حدا للمواجهات المستمرة منذ أكثر من عام، حيث شرع الآلاف من سكان الجنوب اللبناني في العودة إلى بيوتهم وسط تحذيرات من الاقتراب من مناطق تواجد جيش الاحتلال.
وينص الاتفاق على وقف العمليات العسكرية بين الجانبين لمدة 60 يوما على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي من القرى التي دخلها في جنوب لبنان مع السماح للنازحين بالعودة إلى مناطقهم.
ويلزم الاتفاق حزب الله بالانسحاب إلى شمال نهر الليطاني الذي يبعد 30 كيلومترا عن الحدود، مع ضمان حق الطرفين في الدفاع عن النفس في حالة حدوث أي اختراق.
وبموجب الاتفاق، سيتوقف حزب الله وكافة التنظيمات المسلحة في لبنان عن مهاجمة إسرائيل في البداية، فيما تتوقف إسرائيل عن تنفيذ أي عمليات عسكرية ضد لبنان، مع التأكيد على أهمية قرار مجلس الأمن 1071، وفقا لما نقلته القناة 13 العبرية.
وينص الاتفاق -بحسب القناة- على أن حمل السلاح جنوب لبنان سيكون مقتصرا على قوات الأمن والجيش اللبناني فقط، وأن استيراد السلاح وصناعته وكل ما يتعلق به ستكون تحت سيطرة الحكومة.
وصدر القرار رقم 1701 عام 2006، حيث تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بالإجماع القرار الذي دعا إلى “وقف كامل للأعمال العدائية” من جانب حزب الله وإسرائيل.
🔴 أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية فراس الأبيض أن دولة قطر ستفتتح جسرا جويا إلى لبنان بأكثر من 15 طائرة محملة بأطنان من المساعدات الطبية والإغاثية، لتوفير الدعم الاغاثي والإنساني لجميع النازحين.#منصة_مشيرب pic.twitter.com/Xxx16DRRfc
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) October 8, 2024
جسر جوي
وسيرت القوات المسلحة القطرية جسرا جويا إلى لبنان خلال فترة الحرب، تنفيذا لتوجيه سمو الأمير تميم بن حمد آل ثاني، حيث حملت الطائرات معدات ومواد طبية ومستلزمات إيواء مقدمة من صندوق قطر للتنمية.
وجاء الجسر الجوي مساهمة في معالجة أزمة النزوح الناتجة عن الحرب الإسرائيلية على لبنان، وفي إطار موقف قطر الداعم للبنان.