قطر ترحب بتأييد البرلمان السلوفيني الاعتراف بدولة فلسطين

رحبت دولة قطر بمصادقة البرلمان السلوفيني على اعتراف الحكومة بالدولة الفلسطينية المستقلة، واعتبرتها خطوة مهمة على طريق دعم المجتمع الدولي لحل الدولتين.

وقالت وزارة الخارجية في بيان أمس الأربعاء إن اعتراف سلوفينيا بالدولة الفلسطينية يدعم أمن واستقرار المنطقة، وأعربت عن أمل الدوحة في أن تقدم مزيد من البلدان على نفس الخطوة، مؤكدة أن حل الدولتين يعزز الجهود الرامية لتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة.

وأكد البيان القطري أن تحقيق السلام في الشرق الأوسط مرهون بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

📌دولة قطر ترحب بمصادقة برلمان سلوفينيا على قرار الحكومة الاعتراف بدولة فلسطين وتعتبرها خطوة مهمة تعكس تنامي دعم المجتمع الدولي لحل الدولتين بما يحقق السلام والاستقرار في المنطقة.… pic.twitter.com/FRzvCkHBSa

— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) June 5, 2024

اعترافات متزايدة بفلسطين

وجاء القرار السلوفيني بعد أيام من اعتراف النرويج وأيرلندا وإسبانيا بدولة فلسطين، في خطوة لاقت ترحيبا عربيا وهجوما إسرائيليا حادا.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس -في بيان- “أوجه اليوم رسالة شديدة اللهجة إلى أيرلندا والنرويج: لن تلزم إسرائيل الصمت على ذلك. أصدرت التعليمات لعودة السفيرين الإسرائيليين في دبلن وأوسلو إلى إسرائيل لإجراء مزيد من المشاورات”.

ومنذ عام 1988، اعترفت 139 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية.

وهناك 8 دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي تعترف بالدولة الفلسطينية، وهي بلغاريا وبولندا والتشيك ورومانيا وسلوفاكيا والمجر والسويد، إضافة إلى قبرص.

وتحمل هذه الخطوات الدبلوماسية طابعا رمزيا بحتا، إذ تعكس التأييد الدولي لفكرة حل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ومع استمرار الحرب في غزة وتفاقم الوضع الإنساني والسياسي، عبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن رفضه أي حديث عن دولة فلسطينية مستقلة دون موافقة تل أبيب.

وقد أوصت الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الماضي مجلس الأمن الدولي بإعادة النظر في طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالمنظمة الدولية بعدما حال الفيتو الأمريكي حصولها على هذا الحق في أبريل الماضي.

وأكدت قطر مرارا وتكرار على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيدة لإقرار السلام في المنطقة، وقد شارك رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مؤخرا في اجتماعات عربية أوروبية لبحث تطبيق هذا الحل.