أدانت دولة قطر بأشد العبارات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، ووصفته بالجريمة الشنيعة والتصعيد الخطير والانتهاك السافر للقانون الدولي والإنساني.
وأكدت وزارة الخارجية أن عملية الاغتيال والسلوك الإسرائيلي المستهتر باستهداف المدنيين المستمر “سيؤديان إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام”.
وجدّدت الوزارة موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، بما في ذلك الاغتيالات السياسية، مهما كانت الدوافع والأسباب.
وأعربت الوزارة عن تعازي دولة قطر قيادة وشعبا لذوي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ومرافقه الشخصي ودولة فلسطين وشعبها الشقيق.
بيان| دولة قطر تدين بأشد العبارات اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/MBbzyq4Mf3
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) July 31, 2024
وفي وقت مبكر من فجر اليوم الأربعاء قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية اغتيل في العاصمة الإيرانية طهران هو وأحد حراسه الشخصيين، فيما أكد الحرس الثوري أنه يحقق في الواقعة.
وأكدت حماس أن رئيس الحركة “قضى إثر غارة صهيونية غادرة على مقر إقامته في طهران”، فيما قال الحرس الثوري الإيراني إنه يدرس أبعاد حادثة استشهاد هنية في طهران، مؤكدا أنه سيعلن نتائج التحقيق لاحقا.
وكان هنية يحضر مزاسم أداء الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان اليمين الدستورية، وقال الحرس الثوري إنه كان يقيم في مقر خاص بالمحاربين القدامى.
عرض هذا المنشور على Instagram
وقال طاهر النونو المستشار الإعلامي لهنية إن ما جرى كان استهدافا مباشرا واغتيالا مدبرا، وأشار في مقابلة مع قناة الجزيرة إلى أن الجهات الإيرانية ستعلن عن تفاصيل العملية.
كما أكد القيادي في حماس سامي أبو زهري أن الحركة “نخوض حربا مفتوحة لتحرير القدس وجاهزون لدفع الأثمان” واعتبر أن اغتيال هنية “تصعيد خطير ولن يحقق أهدافه”.
وقال عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق إن اغتيال هنية “عمل جبان لن يمر سدى”.