جددت دولة قطر إدانتها للإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره بغض النظر عن أسبابه ودوافعه ومرتكبيه، وطالبت بالتمييز بينه وبين المقاومة المشروعة للاحتلال الأجنبي.
جاء ذلك في بيان ألقاه عبد الرحمن سلطان المرزوقي، سكرتير ثالث بإدارة المنظمات الدولية في وزارة الخارجية، خلال “الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في سياق مكافحة الإرهاب“، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الـ55، والذي عقد اليوم الثلاثاء.
ودعت قطر للتمييز بين الإرهاب وبين حق الشعوب الواقعة تحت الاحتلال في تقرير مصيرها، مؤكدة أن الإرهاب لا يزال يشكل تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين.
وقال المرزوقي البيان إن الإرهاب يحول أيضا دون التمتع بحقوق الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وشدد على ضرورة التصدي لأسبابه الجذرية.
دولة قطر تؤكد على ضرورة التمييز بين الإرهاب والمقاومة المشروعة للاحتلال الأجنبي
🔗لقراءة المزيد : https://t.co/gk1N0s4aza#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/TNRhYqC20B
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) March 12, 2024
لا بد من مواجهة جذور الإرهاب
وأضاف أن جهود مكافحة الإرهاب لا بد وأن ترتكز على نهج شامل يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان ويحقق التوازن مع الضرورات الأمنية.
وأكد أن استراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب تظل الإطار الأساسي الأشمل وبالتالي يجب تنفيذها بركائزها الأربع بشكل متكامل ومتوازن واستعراضها بشكل متواصل والأخذ بعين الاعتبار التحديات والتهديدات الناشئة.
وقال إن دولة قطر تواصل التعاون مع أجهزة الأمم المتحدة المعنية بمكافحة الإرهاب، واتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من الإرهاب والتطرف العنيف على المستوى الوطني والإقليمي والدولي.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية الشاملة لمكافحة الإرهاب التي اعتُمدت في يونيو 2022، تضمنت بنود عمل تختص بتعزيز الممارسات الديمقراطية وحقوق الإنسان وتعزيز دولة القانون وحماية حقوق الضحايا وتعزيز الأمان والسلم المجتمعي.
وأشار إلى أن دولة قطر ساهمت في دعم العديد من المبادرات والمراكز التي تهدف إلى مكافحة الإرهاب، ومن أبرزها استضافة المركز الدولي للرؤى السلوكية لمكافحة الإرهاب، والمكتب المعني بالمشاركة البرلمانية في منع ومكافحة الإرهاب.
أضف تعليقا