دشنت وزارة المالية مركز الثورة الصناعية الرابعة، الذي سينصب تركيزه على التنمية المستدامة والقدرة التنافسية الاقتصادية، بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030.
جاء تدشين المركز على هامش أعمال النسخة الـ22 من منتدى الدوحة الذي انطلق السبت، تحت شعار “حتمية الابتكار”.
ويتبع المركز للمنتدى الاقتصادي العالمي في قطر، وهو بمثابة منظمة مستقلة غير ربحية رائدة في السياسة والحوكمة للتقنيات الناشئة.
تدشين مركز الثورة الصناعية الرابعة خلال منتدى الدوحة #وزارة_المالية_قطر pic.twitter.com/QP9gwMr1VE
— وزارة المالية (@MoF_Qatar) December 7, 2024
تسريع النمو
وأوضح وزير المالية علي بن أحمد الكواري، أن المركز سيكون حافز لتسريع النمو الاقتصادي المستدام وتحقيق الأولويات الاستراتيجية لقطر، وذلك تماشيا مع رؤية 2030.
وأشار الكواري إلى أن تدشين المركز جاء انطلاقا من الشراكة الطويلة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، والتزاما بالتنمية المستدامة، حيث يركز على بناء بيئة تشجع على ازدهار الأفكار والتقنيات المبتكرة.
ويهدف المركز وفقا لوزير المالية إلى توفير معرفة عملية لدعم الشركات في تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتقديم المشورة لتطوير سياسات مرنة وتجربة مشاريع مبتكرة ذات تأثير ملموس.
أولوية لقطر
من جهته قال رئيس المنتدى الاقتصادي العالمي بورج بريندي إن المركز الجديد في الدوحة سيعمل كمركز رئيسي لإطلاق العنان لفرص النمو والابتكار في المنطقة وخارجها.
وأضاف بريندي: “في وقت يتسم بالتجزؤ العالمي، فإنه من الضروري أن يدفع الابتكار والتكنولوجيا أولوياتنا المشتركة، المتمثلة في التنمية المستدامة والتعاون والمرونة، والتي لطالما كانت أولوية رئيسية لقيادة دولة قطر”.
ويجمع مركز الثورة الصناعية الرابعة بين القطاعين العام والخاص من أجل تحقيق أقصى قدر من الفوائد التكنولوجية للمجتمع، مع تقليل المخاطر.
منتدى الدوحة
وأمس السبت افتتح سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني منتدى الدوحة 2024 بنسخته الـ22، تحت شعار “حتمية الابتكار”.
وقال سموه عبر حسابه في منصة “إكس”: “من خلال هذا المنتدى وأمثاله ستواصل قطر إثراء الحوار العالمي الذي يسهم في دعم الابتكار والجهود الدبلوماسية لإيجاد الحلول المناسبة ويسهم في الاستقرار العالمي والتنمية المستدامة”.
وتضمن برنامج المنتدى عدد من الجلسات تغطي القضايا الأكثر إلحاحا على الساحة الإقليمية والدولية والتي تختص في: “تعزيز القانون الإنساني الدولي، وتحول الرأي العام العربي وحرب غزة، وغياب دور اتفاقيات السلام، وإعادة كتابة المستقبل في أفغانستان”.
وناقش المنتدى تعزيز الأمن الاقتصادي، والحوكمة العالمية والسياسية، والاتحاد من أجل التغيير.