شاركت غرفة قطر في فعاليات “منتدى الأعمال العربي الإيطالي الرابع” و”اجتماع مجلس إدارة الغرفة الإيطالية العربية المشتركة” الذي انعقد في العاصمة الإيطالية روما خلال 28 و29 يناير الجاري.
ومثل غرفة قطر في هذه الفعاليات عضو مجلس إدارة الغرفة محمد بن مهدي الأحبابي.
وشهد المنتدى، الذي نظمته غرفة التجارة الإيطالية العربية المشتركة، حضور العديد من كبار المسؤولين ورجال الأعمال من الدول العربية وإيطاليا.
ويوفر المنتدى منصة مثالية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين الطرفين، إلى جانب فتح آفاق جديدة للتعاون الاستثماري.
وأكد الأحبابي، أن غرفة قطر تولي اهتماما بالغا بالمشاركة في هذا الحدث المهم، كونه يمثل فرصة لتعزيز الروابط الاقتصادية والتجارية بين قطر وإيطاليا.
وأشار في تصريحات صحفية على هامش المنتدى، إلى أن المنتدى يعكس التطور الملحوظ في التعاون بين البلدين في مجالات عدة، فضلا عن فتح المجال لاستكشاف فرص التعاون بين الدول العربية وإيطاليا.
وأشاد عضو مجلس إدارة الغرفة بالتحسن المستمر في العلاقات الثنائية بين قطر وإيطاليا، لافتا إلى الزيارات المتبادلة والاتفاقيات التي أسهمت في تعزيز التعاون بين البلدين.
استثمارات مشتركة
وأشار إلى أن التبادل التجاري بين قطر وإيطاليا شهد نموا ملحوظا، حيث بلغ حجمه في 2023 نحو 20 مليار ريال قطري، وحقق حتى نوفمبر 2024 حوالي 15.4 مليار ريال، ما يعكس الدور المهم الذي تلعبه إيطاليا كشريك تجاري رئيسي لقطر.
ولفت إلى أن إيطاليا تعد وجهة مفضلة للاستثمارات القطرية التي تغطي قطاعات متنوعة مثل مواد البناء، وتكنولوجيا المعلومات، والتجارة والخدمات، مشيرا إلى أن العديد من الشركات الإيطالية تعمل بنجاح في السوق القطري سواء بشكل مستقل أو من خلال شراكات مع مستثمرين قطريين.
وأكد الأحبابي على رغبة رجال الأعمال القطريين في تعزيز التعاون مع نظرائهم الإيطاليين من خلال إقامة مشاريع مشتركة واستثمارات متبادلة بين البلدين.
وأشار إلى دور غرفة قطر في دعم هذه الجهود وتسهيل التعاون بين قطاعات الأعمال في قطر وإيطاليا.
من جانب آخر، تناول المنتدى في جلسات نقاشية غنية موضوعات عديدة تتعلق بتعزيز التعاون في مجالات مثل التكنولوجيا الزراعية، الأمن الغذائي، الاستدامة، الابتكار، والسياحة.
وناقش مجلس إدارة الغرفة الإيطالية العربية المشتركة مخرجات المنتدى، وأفضل السبل لتنفيذ توصياته بما يعود بالنفع على الاقتصادين العربي والإيطالي.
وتناول الاجتماع كذلك سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية وإيطاليا، وسبل تطوير المشاريع المشتركة في مجالات متعددة.