أدانت دولة قطر تمزيق أحد المتطرفين نسخة من المصحف الشريف أمام عدد من السفارات بمدينة لاهاي الهولندية أمس الأحد، وقالت إنه سلوك يؤجج مشاعر المسلمين حول العالم ويستفزهم.
وقالت الخارجية القطرية في بيان إن هذه الواقعة الشنيعة “تمثل عملاً تحريضياً مدبراً، يتعمد إثارة الرأي العام وتأجيج مشاعر المسلمين”.
وحذرت وزارة الخارجية، في بيان، من أن “السماح بالتعدي على المصحف الشريف بذريعة حرية التعبير يؤجج الكراهية والعنف، ويهدد قيم التعايش السلمي”.
View this post on Instagram
كما شددت على “رفض دولة قطر التام لكافة أشكال خطاب الكراهية المبني على المعتقد أو العرق أو الدين”.
وحذرت من أن “حملات الكراهية ضد الإسلام وخطاب الإسلاموفوبيا شهدا تصعيدا خطيراً باستمرار الدعوات الممنهجة لتكرار استهداف المسلمين في العالم”.
وجددت وزارة الخارجية “دعم دولة قطر الكامل لقيم التسامح، وحرصها على إرساء مبادئ الأمن والسلم الدوليين عن طريق الحوار والتفاهم”.
وكان سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد دعا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة عموم المسلمين إلى هذه التصرفات التي يقوم بها “شخص معتوه”؛ وقال إنها لا تنال من قدسية المصحف الشريف.
View this post on Instagram
وسبق أن دانت الدوحة سماح سلطات السويد والدنمارك بهذه الممارسات المستفزة وقالت إنها تعكس التمييز والدعوة للكراهية بحجة حماية حق الرأي في التعبير.
وفي ظل غضبة الحكومات والشعوب المسلمة حول العالم، قالت حكومتا السويد والدنمارك إنهما ستدرسان تجريم الاعتداء على الكتب المقدسة في الأماكن العام إذا كان الأمر سيضر الأمن القومي.
وفي يوليو، استدعت الدوحة سفير السويد وسلمته مذكرة احتجاج رسمية على هذه الممارسات.