شهدت سمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ملتقى الخريجين السنوي لمؤسسة قطر لعام 2024، والذي عقد أمس السبت.
وشهد الملتقى الإعلان عن إطلاق جائزة جديدة تحتفي بخريجي المنظومة التعليمية الفريدة للمؤسسة.
وجمع الملتقى خريجي مدارس مؤسسة قطر، والجامعات الدولية الشريكة، وجامعة حمد بن خليفة من أجل التواصل والتعبير عن آرائهم بشأن موضوعات تتعلق بالمجال الوظيفي.
وحضر الحفل نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للمؤسسة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني وعدد من الشيوخ والوزراء.
وتناول الملتقى حول موضوع “قيم المسؤولية الاجتماعية والالتزام الأخلاقي” مما يعكس بوضوح مدى التكامل بين تجليات الواجب المدني والقيم الإسلامية.
وتم الإعلان عن إطلاق جائزة خريجي مؤسسة قطر، لتكريم الخريجين الذين أسهموا في مجالات مجتمعية من خلال انخراطهم في تعزيز جهود المسؤولية الاجتماعية والمشاركة المدنية، وذلك ضمن الفئات الأربع للجائزة.
عرض هذا المنشور على Instagram
فخر وأمل
وأعربت سمو الشيخة موزا بنت ناصر عن سعادتها بحضور ملتقى الخريجين السنوي لمؤسسة قطر 2024 وبهؤلاء الخريجين الذين قالت إنها تفخر بهم وتأمل منهم التأثير الإيجابي في المجتمع.
وكتبت سموها تدوينة على منصة “إكس”، قالت فيها: “سرّني اليوم حضور ملتقى خريجي مؤسسة قطر السنوي 2024 ولقاء خريجينا الذين ننظر إليهم بعين التقدير وننتظر منهم التأثير الإيجابي في المجتمع. وإنّني لفخورة بهم وبإنجازاتهم وتعزيزهم للروابط مع المؤسسة، ما يجعل المستقبل أفضل بهم”.
وقالت وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، بثينة النعيمي، إن الملتقى فرصة للتعرف على الطاقات الشابة، والأثر الذي يتركونه على المجتمع.
وأوضحت أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تحرص على غرس قيم المسؤولية في المجتمع، وتؤمن بقيمة العمل التطوعي في المدارس للمساهمة في التأثير الإيجابي على الأجيال القادمة من الطلاب.
وقالت وزيرة الصحة العامة الدكتورة حنان الكواري “إن العالم أصبح يواجه العديد من التحديات العالمية، مثل الصراعات والأوبئة والتغير المناخي والامراض غير الانتقالية، وأن مواجهة هذه التحديات لن يتحقق إلا بفضل غرس روح المسؤولية المجتمعية والتماسك المجتمعي”.
وعرض خريجو مؤسسة قطر أعمالهم ومشروعاتهم المبتكرة ومبادراتهم الاجتماعية التي كان لها دور في إحداث تغيير اجتماعي إيجابي وإلهام للآخرين.
وقال رئيس التعليم العالي ومستشار التعليم في مؤسسة قطر فرانسيسكو مارموليجو، خلال الملتقى “ينبغي علينا التفكير في السبل التي يمكننا من خلالها إحداث فارق كبير، مع الحرص على المحافظة على مواصلة تجسيد رؤية مؤسسة قطر، ليس فقط من منظور كونها مكانا لإطلاق قدرات الإنسان، بل أيضا مكانا يحدث تحولات حقيقية في مجتمعنا”.
وفي الثامن من الشهر الجاري، شهدت سمو الشيخة موزا، حفل تكريم خريجي المؤسسة 2024، والذي شمل 953 خريجا من 77 دولة.
وتم تكريم صناع التغيير الإيجابي من مختلف جامعات مؤسسة قطر التعليمية تمهيدا لمرحلة مهنية جديدة في حياتهم.
عرض هذا المنشور على Instagram
دعم التعليم والبحوث والابتكار
ومؤسسة قطر هي منظمة غير ربحية تم تأسيسها عام 1995 للتركيز على التعليم والبحوث والابتكار وتنمية المجتمع من أجل تطوير المجتمعات في قطر والعالم.
وتمتلك المؤسسة منظومة تنموية وتعليمية واسعة ومتنوعة، تعززها الشراكات مع مؤسسات دولية رائدة.
وتقود المؤسسة جهود دولة قطر الرامية إلى تحقيق الريادة في التربية والتعليم والعلوم والفنون وتنمية المجتمع في المنطقة وخارجها، وتشير إلى أن هدفها الأساسي هو دعم دولة قطر في رحلتها للانتقال من “الاقتصاد القائم على الكربون” إلى الاقتصاد القائم على المعرفة عبر إطلاق قدرات الإنسان.
وترتكز الأنشطة كافة التي تضطلع بها مؤسسة قطر على تعزيز ثقافة التميّز والابتكار في المجتمع القطري المُنفتِح وغرس الطموح في أبنائه لتحويل اقتصاد دولة قطر إلى اقتصادٍ قائمٍ على المعرفة.
وتدعم مؤسسة قطر وتقوم بتفعيل برامج في ثلاثة مجالات رئيسة هي: التعليم والعلوم والبحوث وتنمية المجتمع.
وعملت المؤسسة على إنشاء قطاع للتعليم يجذب ويستقطب الجامعات العالمية إلى دولة قطر، لتمكين الشباب من اكتساب المهارات والسلوكيات الضرورية لاقتصاد مبني على المعرفة لا يعتمد على إنتاج الطاقة المستمدة من الموارد الطبيعية الناضبة.
وتعمل المؤسسة من خلال العلوم والبحوث، على بناء قدرات الابتكار والتقنية الحديثة في دولة قطر عن طريق تطوير الحلول والاستفادة منها تجارياً من خلال فروع العلوم الأساسية.
وقامت المؤسسة بإنشاء العديد من المشاريع التجارية المشتركة مع نخبة من الشركاء من مختلف أرجاء العالم.
أضف تعليقا