بحث سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز التطورات الإقليمية والدولية، وخصوصا تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه سمو الأمير اليوم الاثنين من سانشيز، وتناول أيضا علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
وتزامن الاتصال مع مطالبة جيش الاحتلال الفلسطينيين بإخلاء أجزاء من شرق مدينة رفح، غداة إقرار مجلس الحرب خطة اجتياح المدينة التي تمثل ملاذا أخيرا للسكان الذين نزحوا من بيوتهم.
عرض هذا المنشور على Instagram
مباحثات متواصلة
ومطلع أبريل الماضي، زار سانشيز الدوحة وأجرى مباحثات مع سمو الأمير الذي أكد على ضرورة وقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات والحيلولة دون اتساع رقعة الحرب.
وكانت زيارة رئيس الوزراء الإسباني للدوحة جزءا من جولة شملت بعض دول المنطقة لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة، وقد أكد خلالها على أهمية الجهود التي تبذلها دولة قطر لوقف الحرب.
كما شدد سانشيز خلال مؤتمره الصحفي على ضرورة وقف إطلاق النار كون أي خطأ في عمليات التصعيد سيؤدي لتداعيات كبيرة في الشرق الأوسط.
ودعا سانشيز أيضا إلى تطبيق حل الدولتين ووقف العنف واحترام القانون الدولي وتسهيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وشدد رئيس الوزراء الإسباني خلال وجوده في الدوحة على ضرورة عدم شن أي عملية عسكرية في مدينة رفح، وعدم نزوح المزيد من الفلسطينيين إلى مناطق أخرى، قائلا: “لا نسمح أن يعيد التاريخ نفسه”.
أضف تعليقا