وجه سمو الأمير لشيخ تميم بن حمد آل ثاني بإرسال مساعدات عاجلة إلى المناطق المتأثرة بالفيضانات والسيول في ليبيا، والتي أودت بحياة ألفي شخص على الأقل، وأدت لفقدان آلاف آخرين.
وبعث سمو الأمير اليوم الثلاثاء برقية تعزية إلى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، في ضحايا الفيضانات التي ضربت البلاد أمس الاثنين.
كما بعث نائب الأمير الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، برقية مماثلة، أعرب خلالها عن تعازيه وعن تمنياته للمصابين بالشقاء.
وبعث رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، برقية تعزية لرئيس حكومة الوحدة عبد الحمد الدبيبة.
قطر وليبيا تبحثان تعزيز التعاون في مجال الأمن
الأسوأ منذ 40 عاما
وأودت الفيضانات التي ضربت شرقي ليبيا يوم الاثنين جراء العاصفة دانيال بحياة أكثر من ألفي شخص فقضلا عن فقدان آلاف آخرين.
وقال المسؤولون إن الفيضانات هي الأكبر في البلاد منذ أربعين عاما، وقد ألحقت أضرارا كبيرة بالطرق التي تربط مدينة درنة بغيرها من المدن، ما زاد من صعوبة عمليات الإنقاذ.
وأفادت تقارير إخبارية بأن السيول التي ضربت درنة ومدنا أخرى أسفرت عن عدد مهول من الضحايا.
وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر في بنغازي توفيق الشكري للجزيرة إن حصيلة القتلى تجاوزت الألفين في حين تم الإبلاغ عن فقدان نحو 9 آلاف آخرين.
ووصف الشكري الوضع في درنة بالكارثي، مشيرا إلى أن 5 أحياء دُمرت بالكامل جراء السيول.
وتحدثت غرفة الطوارئ بالهلال الأحمر الليبي ببنغازي للجزيرة عن فقدان نحو 7 آلاف شخص في مدينة درنة، وأشارت إلى وجود 20 ألف عائلة نازحة بالمدينة.
وقال وزير الطيران المدني في الحكومة المكلفة من البرلمان وعضو لجنة الطوارئ، هشام أبوشكيوات، إن مدينة درنة باتت مدينة منكوبة وتعيش وضعا كارثيا بسبب الفيضانات.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن مصدر طبي ليبي مطلع قوله إن 2800 شخص لقوا حتفهم جراء الفيضانات وفقا لإحصائيات وصلت إلى غرفة الأزمة بجمعية الهلال الأحمر الليبية.
وبالإضافة إلى درنة، شملت السيول مدنا أخرى في الشرقي الليبي، منها البيضاء وشحات وسوسة، وخلفت أيضا ضحايا وأضرارا مادية كبيرة.
أضف تعليقا