استقبل سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اليوم الخميس وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وبحث معه العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في قطاع غزة ولبنان.
وتناول اللقاء مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان، وجهود الوساطة الدبلوماسية المشتركة لوقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق اليوم، أعرب بلينكن عن شكره لسمو الأمير ورئيس الوزراء على الجهود التي بذلوها لوقف الحرب واستعادة الحرب وقال إنه ناقش الاستفادة من موت زعيم حماس يحيى السنوار من أجل استئناف المفاوضات.
وأضاف في مؤتمر مع رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أنه بحث أيضا إعادة إعمار غزة وما يمكن لكل لدولة أن تقوم به في هذا الشأن بعدما حققت إسرائيل أهدافها من هذه الحرب بشكل مؤكد.
عرض هذا المنشور على Instagram
لحظة مناسبة
ووصف بلينكن اللحظة الراهنة بأنها اللحظة المناسبة لوقف الحرب وإعادة الأسرى وتوفير حياة جيدة لأهل غزة، مؤكدا ضرورة مواجهة التحديات التي يعيشها السكان كل يوم.
وقال إن العمل جار على وضع خطة تضمن خروج إسرائيل من القطاع وعدم قدرة حماس على إعادة بناء قوتها. وأشار إلى أن المفاوضين سوف يجتمعون مجددا لبحث فرص التوصل لاتفاق.
وقال إن الولايات المتحدة ترفض خطة الجنرالات بشكل كامل وإن حكومة إسرائيل تقول إنها لا تتبنى هذه الخطة. وجدد رفض بلاده لفصل أي جزء من القطاع أو تجويع الناس.
وعن تهديد جيش الاحتلال لصحفيين من قناة الجزيرة واتهماهم بأنهم يعلمون لصالح حركة حماس، قال بلينكن إنه لا يمكنه الحديث عن هذه المزاعم لكنه أكد دعم عمل الصحفيين في غزة وفي كل مناطق الصراع.
وأضاف أن الولايات المتحدة عازمة على حماية الصحفيين وقال إن كثيرين منهم فقدوا حياتهم وتعرضوا للخطر في غزة مؤكدا ضرورة استمرار هذا العمل.
وقال بلينكن إن الولايات المتحدة تخشى وقوع صراع أكبر بين إسرائيل وإيران، وجدد دعم واشنطن لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
وقال إن الولايات المتحدة تعمل مع إسرائيل ومع الشركاء في المنطقة لمنع أي هجوم إيراني جديد يدفع للتصعيد.
وعن الوضع في لبنان، قال بلينكن إنه بحث مع رئيس الوزراء سبل منع تحويل الوضع إلى حرب مستدامة. وقال إن الولايات المتحدة تعمل على حل دبلوماسي يضمن تنفيذد القرار 1701.
وقال إن الولايات المتحدة تعمل على تكوين مؤسسات لبنانية قوية، وأشار إلى الدعم الذي قدمته قطر للجيش اللبناني وللمتضررين من الحرب.
وأضاف أن العمل المشترك يشمل محاولات ملء الفراغ الرئاسي في لبنان، وقال إن الولايات المتحدة تواصل العمل مع قطر من أجل السلم في المنطقة.
