أجرى سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مباحثات موسعة مع عدد القادة والبرلمانيين الأوروبيين وذلك على هامش القمة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي التي عقدت في بروكسل أمس الأربعاء.
والتقى سمو الأمير رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كروس، وبحث العلاقات القطرية البلجيكية وسبل تعزيزها. وشملت المباحثات تبادلا لوجهات النظر في آخر تطورات المنطقة.
وقال الديوان الأميري إن سمو الأمير ودي كروس بحثا تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان، وأبرز الموضوعات المطروحة على جدول أعمال القمة.
سمو الأمير المفدى يلتقي دولة السيد ألكسندر دي كرو رئيس وزراء مملكة بلجيكا الصديقة، وذلك على هامش انعقاد القمة الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي بمبنى يوروبا مقر الاتحاد في العاصمة بروكسل. https://t.co/0o8l0UZsnG pic.twitter.com/indgHK9wx0
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) October 16, 2024
كما التقى سمو الأمير رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس وبحث معه العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات.
وتبادل الطرفان الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان.
سمو الأمير المفدى يلتقي دولة السيد كيرياكوس ميتسوتاكيس رئيس وزراء الجمهورية اليونانية الصديقة، وذلك على هامش انعقاد القمة الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي بمبنى يوروبا مقر الاتحاد في العاصمة بروكسل. https://t.co/CImZcJTFP8 pic.twitter.com/j7nx1qRFVq
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) October 16, 2024
كما التقى سمو الأمير رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، وبحث معها العلاقات الثنائية بين دولة قطر والبرلمان الأوروبي وسبل تطويرها.
وناقش اللقاء آخر التطورات الإقليمية والدولية، ولاسيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ولبنان، إضافة إلى عدد من الموضوعات المدرجة على جدول أعمال القمة.
وحضر هذه اللقاءات رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الديوان الأميري الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الدولة لشؤون الطاقة المهندس سعد الكعبي.
وشارك في بعض هذه اللقاءات أيضا وزير التجارة والصناعة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني ووزير الدولة للشؤون الخارجية سلطان المريخي، وعدد من أعضاء الوفد الرسمي القطري.
سمو الأمير المفدى يلتقي سعادة السيدة روبرتا ميتسولا رئيسة البرلمان الأوروبي، وذلك على هامش انعقاد القمة الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي بمبنى البرلمان في العاصمة بروكسل. https://t.co/CfN2T2cvAQ pic.twitter.com/B5IXuYT7tJ
— الديوان الأميري (@AmiriDiwan) October 16, 2024
نتطلع لأن تكون القمة نقطة تحول
وغادر سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مساء الأربعاء العاصمة البلجيكية بروكسل بغد زيارة ترأس خلالها القمة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، وأجرى مشاروات مع المسؤولين في بلجيكا.
وفي نهاية زيارته، قال سمو الأمير إنه يتطلع لأن تمثل القمة الأولى بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي نقطة تحول في مسيرة العلاقات بين الجانبين بما يتماشى مع آفاق التعاون الواعدة في مختلف المجالات.
وكتب سموه على منصة “إكس”: “شاركت اليوم في القمة الخليجية الأوروبية الأولى التي تنعقد تجسيداً للعلاقات التاريخية الوطيدة بين بلداننا ومصالحهما المتبادلة”.
وأضاف سموه: “هذه المناسبة الدولية الهامة نتطلع لأن تمثل نقطة تحول في مسيرة علاقاتنا عبر استثمار آليات التعاون القائمة أو تطويرها بما يتماشى مع آفاق التعاون الواعدة ويعزز العلاقات الخليجية الأوروبية في شتى المجالات”.
شاركت اليوم في القمة الخليجية الأوروبية الأولى التي تنعقد تجسيداً للعلاقات التاريخية الوطيدة بين بلداننا ومصالحهما المتبادلة. هذه المناسبة الدولية الهامة نتطلع لأن تمثل نقطة تحول في مسيرة علاقاتنا عبر استثمار آليات التعاون القائمة أو تطويرها بما يتماشى مع آفاق التعاون الواعدة… pic.twitter.com/J9LBC9uN3o
— تميم بن حمد (@TamimBinHamad) October 16, 2024
ترؤس القمة الخليجية الأوروبية
وكان سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد أكد خلال ترؤسه للقمة أن الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ولبنان تؤكد الحاجة الملحة لإيجاد تسوية شاملة للصراع.
وثمَّن سموه الدور الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي في المحافظة على الأمن والسلم الدوليين. كما ثمّن دور الدول الأوروبية التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وحث بقية الدول على الاعتراف بها.
عرض هذا المنشور على Instagram
وأضاف “نتطلع لدور أوروبي أكبر ونطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان ووقف استفزازات المستوطنين المدعومين من الجيش بالضفة الغربية”.
وتناولت القمة ملفات سياسية وأمنية واقتصادية هامة، وستبحث تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وباقي الأراضي المحتلة.
أضف تعليقا