عقد سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس الثلاثاء جلسة مباحثات رسمية مع رئيس غويانا التعاونية محمد عرفان علي، وشهد توقيع اتفاقيتين بين البلدين.
وقال الديوان الأميري إن رئيس غويانا التعاونية أعرب في بداية جلسة المباحثات عن أمله في أن تسهم زيارة سمو الأمير في توطيد العلاقات بين البلدين.
من جهته، أعرب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، عن شكره وتقديره لرئيس غويانا التعاونية على الدعوة وحفاوة الاستقبال، متمنيا أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات الثنائية ودفعها إلى آفاق أرحب على كافة الأصعدة.
وتناولت جلسة المباحثات علاقات التعاون بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها لاسيما في مجال الاستثمار والطاقة، وناقشت عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
View this post on Instagram
وحضر المباحثات رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، ورئيس الديوان الأميري الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الدولة لشؤون الطاقة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، ووزير التجارة والصناعة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني، ووزير الدولة بوزارة الخارجية محمد بن عبد العزيز الخليفي، وعدد من الوزراء والمسؤولين.
كما حضر من جانب غويانا التعاونية رئيس الوزراء مارك فيليبس، ونائب رئيس البلاد بهارات جاغديو نائب الرئيس، والوزير الأول في مكتب الرئيس والمسؤول عن المالية أشني سينغ، ووزير الموارد الطبيعية فيكرام بهارات، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين.
وقبل جلسة المباحثات الرسمية، عقد سمو الأمير ورئيس غويانا التعاونية لقاء ثنائيا قبيل المباحثات ناقشا فيه علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.
وقد أقام رئيس غويانا مأدبة غداء تكريما لسمو الأمير والوفد المرافق.
وبعد الزيارة، قال سمو الأمير عبر حسابه في منصة إكس “أجريت اليوم مباحثات مثمرة مع الرئيس محمد عرفان علي، اتفقنا خلالها على دفع تعاوننا الاقتصادي إلى مستويات أكبر”.
وأضاف سموه “تم لهذا الغرض توقيع اتفاقيات هامة بيننا. سعيد بزيارتي إلى غويانا، “أرض المياه الوفيرة” كما تسمى، والشكر لرئيسها على الدعوة وحفاوة الاستقبال”.
وحضر سمو الأمير ورئيس غويانا توقيع اتفاقيتين تتعلقان بالتعاون الاقتصادي والتجاري والفني وحماية الاستثمارات المتبادلة ومذكرة تفاهم تتعلق بالمجالات القانونية.
ووصل سمو الأمير إلى العاصمة جورج تاون في زيارة هي الأولى لزعيم عربي إلى غويانا التعاونية، تلبية لدعوة من رئيسها.
وفي مايو الماضي، بحث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع رئيس غويانا خلال زيارته للدوحة، علاقات التعاون بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتنميتها خصوصا في مجالي الاستثمار والطاقة.
وتقع غويانا التعاونية في أمريكا الجنوبية وهي دولة صغيرة كان اقتصادها يقوم بشكل أساسي على الموارد الطبيعية، مثل: الغابات المطيرة، ومزارع قَصب السكر، وحُقول الأرز، بالإضافة إلى احتياطيات البوكسيت، والذهب.
أضف تعليقا