تلقى سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمس الأربعاء، اتصالا هاتفيا من الرئيس فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا.
وجرى خلال الاتصال بحث آخر مستجدات الأوضاع في أوكرانيا، بالإضافة إلى استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
🔴 سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يتلقى اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، جرى خلاله بحث آخر مستجدات الأوضاع في أوكرانيا، بالإضافة إلى استعراض القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.@AmiriDiwan@TamimBinHamad#منصة_مشيرب pic.twitter.com/IGLFRl04VR
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) January 8, 2025
مساعٍ حثيثة
يشار إلى أن دولة قطر واصلت مساعيها الحثيثة لتحقيق حلول إنسانية في الأزمة الروسية – الأوكرانية، حيث ساعدت في لم شمل العائلات المشتتة بسبب النزاع.
واستقبلت الدوحة 20 عائلة من روسيا وأوكرانيا، وقامت بتقديم الرعاية الصحية لهم، ونجحت الوساطة القطرية في لم شمل 14 طفلا مع أسرهم، مما ساعد في فتح باب الأمل لتوسيع المفاوضات. وقد عبر الكرملين الروسي عن امتنانه للدوحة بسبب استعدادها للمضي قدما في مفاوضات مباشرة قد تساهم في إنهاء الصراع بين موسكو وكييف.
وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” في أغسطس من العام الماضي أن أوكرانيا وروسيا كانتا تستعدان لإرسال وفود إلى الدوحة للتفاوض على اتفاق تاريخي يهدف إلى وقف الضربات على البنية التحتية للطاقة من الجانبين، مما قد يسفر عن وقف جزئي لإطلاق النار.
وقامت قطر بدور الوسيط، حيث اجتمع القطريون بشكل منفصل مع الوفدين الأوكراني والروسي في إطار هذه المفاوضات غير المباشرة.
ومع ذلك، تعرضت المحادثات لانتكاسة إثر التوغل المفاجئ لأوكرانيا في منطقة كورسك غرب روسيا الأسبوع الماضي، مما أدى إلى تأجيل الروس لاجتماعهم مع المسؤولين القطريين، واعتبروا الهجوم “تصعيدا”.