أجرى سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالين هاتفيين اليوم الاثنين مع الرئيسين الإيراني إبراهيم رئيسي والتركي رجب طيب أردوغان، لبحث تطورات الأوضاع وسبل خفض التصعيد في المنطقة.
وقال الديوان الأميري إن سمو الأمير بحث مع الرئيس الإيراني العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأكد سموه خلال الاتصال على ضرورة خفض كافة أشكال التصعيد وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
وشدد الجانبان على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وصولا لتحقيق حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية بما يحقق سلاما دائما وشاملا في المنطقة.
سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يجري اتصالا هاتفيا مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي.
جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
وفي هذا الصدد أكد سمو الأمير على ضرورة خفض كافة… pic.twitter.com/xQPQkWqAsv
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) April 15, 2024
اتصال مع أردوغان
كما بحث سمو الأمير مع الرئيس التركي العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في المنطقة. وأكد الجانبان على ضرورة خفض كافة أشكال التصعيد وتجنب اتساع نطاق الصراع.
كما أكد سمو الأمير والرئيس التركي على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غـزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وصولا لتحقيق حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية بما يحقق سلاما دائما وشاملا في المنطقة.
سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يجري اتصالاً هاتفيًا مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها إضافة إلى بحث تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية لاسيما آخر تطورات الأوضاع في غـ ـزة والأراضي الفلسطينية… pic.twitter.com/Ocapa70eKF
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) April 15, 2024
وصباح اليوم، بحث سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد تطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، وذلك خلال اتصال جرى أمس الأحد.
ووفقا لوكالة الأنباء القطرية، فقد تناول الاتصال -الذي تلقاه سمو الأمير من الرئيس الإماراتي- العلاقات بين البلدين وسبل دعمها خلال الفترة المقبلة.
وأكد الزعيمان خلال الاتصال على أهمية خفض التصعيد بكافة أشكاله في المنطقة وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة.
كما أكدا أيضا على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وصولا لتحقيق حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية بما يحقق السلام الدائم والشامل في المنطقة.
وتأتي المباحثات التي أجراها سمو الأمير في وقت أكد فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن التزام الولايات المتحدة بالتوصل لاتفاق تبادل أسرى بين المقاومة وإسرائيل يمنع اتساع رقعة الحرب.
عرض هذا المنشور على Instagram
تحول كبير وتحذيرات
وشهدت المنطقة تحولا كبيرا بعد الهجوم الذي شنته إيران على إسرائيل مساء يوم السبت ردا على قصف قنصليتها في دمشق.
وكان الهجوم هو الأول من نوعه الذي ينطلق من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل مباشرة، وقد تدخلت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا لإسقاط الصواريخ والمسيرات قبل وصولها.
ومثّل الهجوم تحديا كبيرا لمحاولات منع اتساع رقعة الحرب في المنطقة حيث يهدد الإسرائيليون بالرد في العمق الإيراني.
وقال الحرس الثوري الإيراني إنه أنهى عمليته لكنه هدد برد حاسم على أي رد مضاد، ودعا الولايات المتحدة إلى عدم التورط في أي عمل عسكري ضد طهران، وطالبها بضبط إسرائيل.
وتعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بتوفير “دعم ثابت” لإسرائيل في مواجهة الهجوم الإيراني، لكنه حثّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على عدم الرد.
أعربت دولة قطر عن قلقها إزاء تطورات الأوضاع في المنطقة، على خلفية الهجوم الإيراني على إسرائيل، ودعت قطر جميع الأطراف إلى وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.
وحث بيان لوزارة الخارجية، اليوم الأحد، المجتمع الدولي على التحرك العاجل لخفض التصعيد في المنطقة، ونزع فتيل التوتر، وجدد التزام قطر بدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
وزادت احتمالات اتساع رقعة الحرب مع الهجوم الإيراني غير المسبوق، وهو ما حذرت منه قطر مرارا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل ستة أشهر.
وسبق أن دعت قطر لوقف شامل وفوري للعدوان ورفع الحصار عن غزة وفتح كافة المعابر أمام المساعدات، قبل أن تنزلق المنطقة كلها إلى الفوضى.
وتواصل قطر جهودها الدبلوماسية من أجل وقف الحرب وإطلاق الأسرى والمضي قدما نحو حل شامل وعادل للصراع، وفق ما أكده رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في أكثر من لقاء.
أضف تعليقا