أكد سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز ضرورة وقف الحرب في قطاع غزة وإدخال المساعدات والحيلولة دون اتساع رقعة الحرب.
جاء ذلك خلال استقبال سموه لرئيس الوزراء الإسباني الذي وصل الدوحة أمس الأربعاء في زيارة رسمية ضمن جولة بالمنطقة.
وتناول اللقاء العلاقات بين البلدين وتطورات المنطقة والعالم وخصوصا الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال الديوان الأميري في بيان إن سمو الأمير أكد لرئيس الوزراء الإسباني ضرورة بذل الجهود لخفض التصعيد وتجنيب المدنيين تبعات القتال، وفتح الممرات الآمنة في غزة للإغاثة والجهود الإنسانية، وضمان عدم اتساع رقعة العنف إقليميا.
وحضر المقابلة رئيس الديوان الأميري الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الدولة بوزارة الخارجية الدكتور محمد بن عبد العزيز الخليفي، وعدد من كبار المسؤولين من الجانبين.
سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يبحث مع رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية خاصة المتعلقة بتطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غـ ـزة.
وفي هذا الصدد أكد سمو الأمير ورئيس الوزراء… pic.twitter.com/pJ1M3C8wyF
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) April 3, 2024
مباحثات رسمية
وأجرى سانشيز مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، تناولت العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في غزة والأراضي المحتلة.
ووقع الجانبان مذكرة تفاهم بشأن إقامة حوار استراتيجي، وقال رئيس الوزراء الإسباني في مؤتمر صحفي مع الشيخ محمد بن عبد الرحمن إن البلدين اتفقا على قطع خطوات لتعزيز العلاقات.
وأكد الجانبان على أهمية تعزيز الجهود الإقليمية والدولية من أجل وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى السكان دون عوائق.
وخلال المؤتمر الصحفي، أعرب الشيخ محمد بن عبد الرحمن عن تقدير دولة قطر لمواقف إسبانيا الداعمة للمساعي الهادفة لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال إن العلاقات بين البلدين شهدت تطورا كبيرا في مختلف المجالات منذ تأسيسها عام 1972، ولاسيما في مجالات الاقتصاد والاستثمار والتجارة.
وتناولت المباحثات تناولت التطورات المؤسفة للعنف في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة وصولا إلى دول أخرى بالمنطقة بما في ذلك قصف القنصلية الإيرانية في دمشق.
أضف تعليقا