رسالة شكر من غزة إلى قطر مع بدء وقف إطلاق النار

رسالة شكر من غزة إلى قطر مع بدء وقف إطلاق النار
رسالة شكر من غزة إلى قطر - من الأرشيف

دموع وزغاريد تعالت في أرجاء قطاع غزة مع إعلان رئيس وزراء قطر وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الوصول رسميا وأخيرا إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ولم ينسَ الغزيين من وقف معهم طوال حرب الإبادة الإسرائيلية على القطاع طوال 15 شهرًا، حيث كانت عينهم دوما على الدوحة التي استضافت الاجتماعات الملحمية لوقف إطلاق النار.

كما شكلت قطر نواة للحياة في واقع مرير مكدس بالموت والظلام من خلال المساعدات العاجلة التي سيرتها للقطاع منذ بداية العدوان، للتخفيف عن المدنيين والوقوف إلى جانبهم.

شكر وامتنان

وفي هذا السياق، أعرب أهالي قطاع غزة عبر منصة مشيرب عن شكرهم العميق لدولة قطر قيادة وشعبا، على جهودها الدبلوماسية الحثيثة لوقف الحرب ودعمها المتواصل للسكان.

وقال أحد المواطنين: “منذ بداية الحرب ونحن نشكر قطر على كل ما قدمته لنا، بدء من جهود الوساطة وصولا إلى المساعدات الإنسانية، ونوجه لها أسمى آيات الشكر من قلب غزة”.

وأضاف مواطن آخر: “كان لدولة قطر، ممثلة بأميرها، الدور الأكبر والأبرز في قيادة جهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وسط الضغوطات الكبيرة، مما أسهم في إقرار الهدنة الشاملة”.

فيما قالت إحدى الغزّيات: “نحن ممتنون لقطر التي ساعدت في إعادة جمع شمل عائلتي بعد عام كامل من التشتت بسبب العدوان”.

وأكدت أخرى: “نرسل رسالة محبة وشكر لدولة قطر التي ساهمت في نجاح المفاوضات التي أسفرت عن عودتنا إلى بيوتنا بعد 15 شهرا من العدوان والمعاناة”.

اهتمام ورعاية

وفي حديث مصابي غزة المتواجدون في الدوحة أكدوا عمق امتنانهم لدولة قطر أميرا وحكومة وشعبا على ما قدموه لهم من عناية ورعاية واهتمام طوال فترة إقامتهم وعلاجهم.

وقال أحد المصابين لـ”مشيرب”: “وصلت إلى الدوحة مع بداية العدوان، وأتممت علاجي كاملا بعد إصابتي في القدمين، وتكفلت قطر بعلاجي وإقامتي، إضافة للزيارات الرسمية المتكررة للاطمئنان على حالتي”.

وقال آخر: “فقدت عائلتي كاملة ولم يبق لي أحد، وجئت إلى قطر مصابا، ووجدت هنا الاهتمام والرعاية والتأهيل النفسي، ولا تكفينا كلمات الشكر لقطر أميرا ودولة وشعبا على حسن الاستضافة وكرمهم منقطع النظير”.

وقالت إحدى المصابات لـ”مشيرب”: “استضافتنا الدوحة مصابين والآن نحن بحمد الله نتم علاجنا بفضل الله ثم جهودهم المضنية، فلا كلمات الشكر تكفي، ولا الامتنان يعبر عن مدى حبنا لهذه الدولة العظيمة”.

الرابط المختصر: https://msheireb.co/4q0