شارك رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الاجتماع الوزاري بشأن الخطة الأمريكية لغزة والخطوات المقبلة من أجل وقف إطلاق النار، والذي انعقد أمس الخميس في العاصمة الفرنسية باريس.
وحضر الاجتماع وزراء خارجية وممثلو عدد من الدول العربية والإسلامية والأوروبية، والممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي نائبة رئيس المفوضية الأوروبية.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة وفلسطين على ضوء الاتفاق على كل بنود وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ضرورة العمل على ضمان التطبيق الكامل للاتفاق بما يمهد للوصول إلى السلام المستدام والاستقرار المنشود في المنطقة.
كما جدد موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
عودة النازحين
واليوم الجمعة، بدأ مئات آلاف النازحين الفلسطينيين العودة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. لينهي بذلك حربا استمرت عامين، وأودت بحياة أكثر من 67 ألف فلسطيني.
وجاء وقف إطلاق النار ضمن اتفاق سياسي شامل قادته الجهود الدبلوماسية القطرية والمصرية والتركية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، ويمثل المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب.
وتنص هذه المرحلة على وقف شامل لإطلاق النار، وانسحابات إسرائيلية جزئية، وتبادل للأسرى، إضافة إلى فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية.
ومنذ مساء الاثنين الماضي تستضيف شرم الشيخ مفاوضات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل بشأن تنفيذ خطة ترامب لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وفي 29 سبتمبر أعلن ترامب خطة مكونة من 21 بندا، منها “الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق النار، ونزع سلاح حركة حماس”.
