الرئيسية
أخبار
اقتصاد
ثقافة
رياضة
مزيد
تقارير
اكتشف قطر
منوعات
نتحقق
رأي
فيديوهات مشيرب
أجرى رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني مباحثات يوم الأحد مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأدرني أيمن الصفدي.
وتناولت المباحثات التي جرت في العاصمة القطرية الدوحة العلاقات بين البلدين وقضايا المنطقة بما في ذلك الأوضاع في سوريا ولبنان وفلسطين.
وقالت الخارجية القطرية في بيان إن الشيخ محمد بن عبد الرحمن بحث مع الصفدي تطوير العلاقات الثنائية خصوصا في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار.
واتفق المسؤولان على عقد اللجنة العليا المشتركة قبل نهاية العام الجاري من أجل تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وقال البيان إن الطرفين أكدا على مواصلة التنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك وخصوصا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وضرورة تحقيق التهدئة بالأراضي المحتلة.
View this post on Instagram
تأكيد على حل الدولتين
كما أكد الطرفان مواصلة التنسيق من أجل إعادة إطلاق مفاوضات جادة وفاعلة من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين ووفق المرجعيات المعتمدة.
وشدد الجانبان في البيان المشترك على ضرورة وقف كافة الإجراءات غير الشرعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي والتي تقوض حل الدولتين، الذي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل.
وحذر الشيخ محمد بن عبد الرحمن من تبعات التدهور وغياب الآفاق السياسية والضغوط الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كما حذر رئيس الوزراء القطري وفق البيان من مواصلة بناء المستوطنات وتوسيعها ومصادر أراضي الفلسطينيين وترحيلهم من بيوتهم، ومن استمرار العمليات العسكرية ضد المدن الفلسطينية.
وشدد الجانبان على “ضرورة احترام (إسرائيل) للوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ووقف كل الخطوات التي تستهدف تغيير هذا الوضع”.
وأكد اللقاء على “أهمية دور الوصاية الهاشمية التاريخية في حماية المقدسات، وضرورة تحقيق المصالحة والوحدة الوطنية الفلسطينية”.
وناقش رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري مع وزير الخارجية الأردني تطورات المنطقة والعالم وجهود حل الأزمات في ليبيا واليمن وليبيا، ودعم استقرار لبنان.
وأكدا أيضا “أهمية التوصل لحل سياسي للأزمة السورية بما ينسجم مع قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية إن اللقاء تناول توسيع التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار وزيادة التبادل التجاري وتفعيل صندوق الاستثمار المشترك الذي اتفق البلدان عام 2009 على تأسيسه بقيمة 2 مليار دولار.
أضف تعليقا