قال رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن المباحثات التي أجراها مع رئيس الوزراء الإسباني ببيدرو سانشيز تناولت التطورات المؤسفة للعنف في عموم الأراضي الفلسطينية المحتلة وصولا إلى دول أخرى بالمنطقة بما في ذلك قصف القنصلية الإيرانية في دمشق.
ووصف الشيخ محمد -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع سانشيز- الهجوم على قنصلية إيران بأنه انتهاك سافر للأعراف والاتفاقيات والقوانين الدولية التي تجرم استهداف المقار الدبلوماسية.
عرض هذا المنشور على Instagram
وعبّر عن تعازي قطر للحكومة الإيرانية وذوي ضحايا الهجوم الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
وأشار أيضا إلى أن المباحثات تطرقت إلى استهداف القوات الإسرائيلية لفريق الإغاثة التابع للمطبخ المركزي الدولي، مؤكدا رفض الدوحة استخدام الغذاء سلاحا ضد المدنيين.
ووصف الهجوم الذي أودى بحياة سبعة من عمال الإغاثة بأنه صادم ومخالف لكافة الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وجدد الشيخ محمد دعو قطر لمحاسبة المسؤولين عن كافة التي ارتكبت خلال هذه الحرب، وتساءل: “إلى متى سيظل المجتمع الدولي يتابع التصعيد المستمر وتوسعه إلى دول المنطقة التي طالت فيها النزاعات دون محاسبة؟”.
كما أكد على موقف قطر الداعي لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، ودعمها انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة كدولة ذات سيادة.
وعقد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الوزراء الإسباني، تناولت تطورات الأوضاع في قطاع غزة والعلاقات بين البلدين.
ووصل سانشيز إلى الدوحة أمس الأربعاء في إطار جولة إقليمية شملت السعودية والأردن لبحث تطورات الحرب الإسرائيلية على غزة.
وتناولت جلسة المباحثات العلاقات بين البلدين وسبل تطويرها، وناقشت الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
أضف تعليقا