قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إن القمة الخليجية الأوروبية تعقد في لحظة مهمة للغاية بالنسبة للمنطقتين، مؤكدا أن السبيل الوحيد لحل النزاع في الشرق الأوسط هي تطبيق حل الدولتين.
وأضاف في مؤتمر من بروكسل اليوم الأربعاء: “أجرينا نقاشا مهما بشأن الشرق الأوسط وخاصة في لبنان وقطاع غزة“. وقال إن الجميع أكد على أولوية الجميع وقف العدوان ضد الشعب اللبناني.
وأشار إلى تزايد أعداد النازحين بشكل كبير خلال الأيام الماضية، وقال إن الاجتماع ناقش مسألة سد الفراغ بتعيين رئيس للبنان وإعادة الثقة في الحكومة والجيش.
وأوضح أن ثمة اتفاق مشترك على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيدة لحل الصراع في الشرق الأوسطة، لافتا إلى وجود توافق على ضرورة وقف الحرب قريبا وإنهاء المأساة الإنسانية في غزة ولبنان.
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني:
* القمة الخليجية الأوروبية تعقد في لحظة مهمة للغاية بالنسبة للمنطقتين
* أجرينا نقاشا مهما بشأن الشرق الأوسط وخاصة في لبنان وغزة
* أولوية الجميع وقف العدوان ضد الشعب اللبناني
* السبيل الوحيد لحل النزاع في الشرق… pic.twitter.com/CtJTP9aQJ3— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) October 16, 2024
ضرورة احترام المبادئ المشتركة
ووجه الشيخ محمد بن عبد الرحمن الشكر للمثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد جوزيب بوريل وقال إنه كان صريحا في مواقفه، وقال إن دول الخليج تقدر موقفه المتماشي مع مبادئه.
وقال إن النقاشات تناولت أيضا الحرب الأوكرانية والجهود التي بذلتها دول الخليج في استعادة الأطفال وتلبية الاحتياجات الإنسانية في أوكرانيا.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن العلاقات الدولية لا بد وأن تقوم على مبادئ أساسية وألا تكون هناك ازدواجية بشأن هذه المبادئ، وقال إن كافة القادة الذين شاركوا في القمة يتشاركون الرغبة في تطوير العلاقات الخليجية الأوروبية.
وكان سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني قد أكد خلال ترؤسه للقمة أن الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة ولبنان تؤكد الحاجة الملحة لإيجاد تسوية شاملة للصراع.
وثمَّن سموه الدور الذي يقوم به الاتحاد الأوروبي في المحافظة على الأمن والسلم الدوليين. كما ثمّن دور الدول الأوروبية التي اعترفت بالدولة الفلسطينية وحث بقية الدول على الاعتراف بها.
وأضاف “نتطلع لدور أوروبي أكبر ونطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ولبنان ووقف استفزازات المستوطنين المدعومين من الجيش بالضفة الغربية”.
وتناولت القمة ملفات سياسية وأمنية واقتصادية هامة، وستبحث تعزيز الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، إلى جانب مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وباقي الأراضي المحتلة.