أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الجمعة، أن ما يحدث في غزة “حرب على الأطفال”.
وقال تيد شيبان نائب المديرة التنفيذية لليونيسف إن “قتل الأطفال يجب أن يتوقف فورا” في قطاع غزة، مجددا التنبيه إلى أن ما يحدث هناك هو “حرب على الأطفال”.
سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: تتساءل الشعوب في أنحاء العالم كافة عن معنى المجتمع الدولي ولماذا تخلى عن أطفال فلسطين؟@TamimBinHamad @AmiriDiwan#كلمة_أمير_قطر#القمة_الخليجية_44#خليجنا_مستقبل_مشترك#مجلس_التعاون#لقطة#قطر🇶🇦#مشيرب#منصة_مشيرب pic.twitter.com/3xag7SRUod
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) December 5, 2023
وفي بيان صحفي، الجمعة، بعد زيارة استغرقت 3 أيام إلى قطاع غزة، أكد أن الوضع هناك تحول منذ زيارته الأخيرة من وضع “كارثي” إلى “شبه انهيار”.
وأضاف: “لقد قلنا إن هذه حرب على الأطفال. ولكن يبدو أن هذه الحقائق لا تجد من يسمعها”.
وأشار أنه من بين ما يقرب من 25 ألف شخص قتلوا في قطاع غزة، منذ تصعيد الأعمال العدائية، أفادت التقارير بأن ما يصل إلى 70 بالمائة منهم كانوا من النساء والأطفال.
وتحدث نائب المديرة التنفيذية لليونيسف عن أعداد المهجرين الهائلة في غزة حيث يوجد في رفح وحدها أكثر من مليون مهجر،وقال شيبان إن الظروف التي يعيش فيها هؤلاء المهجرين “غير إنسانية، فالمياه نادرة وسوء الصرف الصحي أمر لا مفر منه”.
وأشار إلى ارتفاع حالات الإصابة بالإسهال بين الأطفال دون الخامسة ليتم تسجيل 71 ألف حالة حتى منتصف ديسمبر وهو ما يعني ارتفاع بنسبة تزيد عن 4000% منذ بدء الحرب.
وحذر شيبان من أنه إذا استمر هذا التدهور في الظروف التي يعيشها الأطفال “فقد نرى تفاقم الوفيات الناجمة عن المرض والجوع”.
وأكد نائب المديرة التنفيذية لليونيسف “الحاجة إلى اختراق كبير”، والذي يبدأ بوضع حد للقصف المكثف، “الذي لا يقتل الآلاف فحسب، بل يعيق أيضا إيصال المساعدات إلى الناجين”.
سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني يوجه بعلاج 1500 جريح، وكفالة 3 آلاف يتيم من أطفال قطاع غزة.
وستتكفل دولة قطر بنقل الجرحى ومرافقيهم بالتنسيق مع مصر، تمهيدا للعلاج في المستشفيات المحددة.@TamimBinHamad @AmiriDiwan #خبر#قطر🇶🇦#مشيرب#منصة_مشيرب pic.twitter.com/4p3wbPUM3u
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) December 3, 2023
وشدد تيد شيبان كذلك على ضرورة أن تكون هناك قيود أقل على نوع المساعدات التي يمكن تقديمها، مثل مولدات مضخات المياه، وأنابيب إصلاح مرافق المياه، والتي تعتبر ضرورية لاستعادة خدمات المياه والصرف الصحي الضرورية لبقاء الناس على قيد الحياة.
وقال المسؤول الأممي إنه “بمجرد دخول المساعدات إلى قطاع غزة، تصبح قدرتنا على توزيعها مسألة حياة أو موت”.
أضف تعليقا