استقبل المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية ماجد الأنصاري، أمس الأحد وفدا من كبار موظفي أعضاء الكونغرس الأمريكي، وبحث معهم العلاقات بين البلدين وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت وزارة الخارجية في بيان إن اللقاء تناول العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.
وجاء اللقاء في إطار سلسلة من المقابلات التي أجراها الوفد الأمريكي خلال الأيام الماضية لبحث جهود الوساطة الرامية لإنهاء الحرب في غزة.
ويضم الوفد الأمريكي كلا من سالود كارباجال وديف جويس وآمي بيرا وديريك كيلمر وخوان فارغاس ولانس غودن.
📌المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية ماجد الأنصاري يستعرض مع وفد من كبار موظفي أعضاء الكونغرس الأمريكي العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وتطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
📌وتناول اللقاء استعراض جهود الوساطة المشتركة لإنهاء… pic.twitter.com/bmHHLHAlxf
— منصة مشيرب – Msheireb Platform (@msheirebQa) May 12, 2024
مباحثات موسعة
والتقى الوفد سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء وزيرالخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لبحث جهود الوساطة القطرية المتعلقة بالحرب الروسية الأوكرانية والخلافات الأمريكية مع أفغانستان وفنزويلا.
عرض هذا المنشور على Instagram
وتناولت لقاءات الوفد الأمريكي مع سمو الأمير ورئيس الوزراء علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين البلدين في عدة مجالات، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول المستجدات الإقليمية والدولية.
و التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الوفد يوم السبت الماضي، وبحث معه تطورات الأوضاع في المنطقة.
وتاتي زيارة الوفد الأمريكي في وقت تشهد المفاوضات بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل انتكاسة كبيرة بسبب تراجع الأخيرة عن المقترح الذي قدمه الوسطاء وقبلته حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وشهدت الأيام القليلة الماضية، جهودا دبلوماسية محمومة من أجل إنقاذ المقترح لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض التوصل لاتفاق وقرر توسيع العمليات العسكرية البرية في مدينة رفح حيث يعيش مليون ونصف مليون إنسان.
وحذرت دولة قطر مرارا من أي عملية برية في رفح وقالت إنها ستنتج كارثة إنسانية ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الحرب فورا وفتح المعابر لإدخال المساعدات والمضي قدما في تبادل الأسرى.
ولعبت قطر دورا مهما في مفاوضات تبادل الأسرى لكنها أعلنت مؤخرا أنها ستعيد تقييم هذه الوساطة بشكل دقيق بسبب إساءة بعض الأطراف استخدامها.
وأجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن اتصالا قبل أيام بسمو الأمير وطلب منه مزيدا من التدخل لإقناع حماس بقبول مقترح الهدنة، وهو ما أقدمت عليه الحركة ورفضه نتنياهو.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أكد مرارا على أهمية الوساطة القطرية في استعادة الأسرى المتواجدين لدى المقاومة في غزة.
أضف تعليقا