قال المؤثر القطري عبد الرحمن بن سعود إنه شارك في افتتاح قطر الخيرية عددا من المشاريع بدولة جيبوتي من أجل الاطلاع على أحوال المسلمين، مؤكدا أنهم بحاجة لمزيد من الدعم.
وأوضح بن سعود في مقابلة مع منصة مشيرب -التي رافقت قطر الخيرية في رحلتها- أنه “صُدم من واقع المسلمين المرير في جيبوتي”، رغم إعجابه بالدور الكبير الذي تلعبه المساجد هناك رغم تواضعها.
وأضاف: “المساجد هنا ليست للصلاة فقط، بل لتحفيظ القرآن وتعليم علوم القرآن وللدراسة للطلبة، ووجدنا هذا المسجد متهالكا وكذلك دار تحفيظ القرآن”.
وعن ردة فعله عن أوضاع المساجد في جيبوتي، قال بن سعود: “الأطفال حفظهم الله، وجدنا أقل طفل يحفظ العديد من أجزاء القرآن، وهذا يساعدنا على الدراسة وتعلم علوم كتاب الله وحفظه”.
عرض هذا المنشور على Instagram
وتحدث المؤثر القطري عن أحد المساجد التي زارها في جيبوتي، بقوله: “هو مركز تحفيظ قرآن، لكنه للأسف صغير جدا ومبني من الطين، وسقفه خشبي، تتساقط منه مياه الأمطار”، مضيفا “إنه مكان غير مناسب بتاتا للجلوس، فما بالك في تعليم القرآن أو حفظه؟”.
ووجه بن سعود رسالة للمتبرعين قال فيها: “والله إن أجركم عظيم ومضاعف في هذا الشهر الكريم. في حال ساعدتم إخوانكم من أبناء جيبوتي لبناء المدارس والمساجد ودور التحفيظ”.
وأضاف “وجدنا أطفالا وشبابا مقبلين بقلبهم على الله والقرآن وحفظه ويحتاجون فقط لأماكن لتحفيظ القرآن وتعلم علومه ودراسته
ودعا بن سعود جميع المتبرعين للدخول إلى موقع قطر الخيرية ورؤية جميع مشاريعها في جيبوتي، مضيفا “نحن ننقل لكم صورة من أرض الواقع، ومهما تكلمنا ومهما صورنا ونشرنا لن نستطيع نقل لكم نصف الواقع المرير الذي يعيشه إخواننا المسلمون.. فقر مدقع لا منازل لا مياه ومساجد متهالكة، لذلك سارعوا لنجدتم إخوانكم”.